5 أعمال درامية تجمع الفنانين الأردنيين تحت مظلة واحدة في رمضان


أنباء الوطن -

تحت مظلة واحدة، يجتمع فنانون أردنيون لهذا العام بـ 5 أعمال درامية وسط انتاج عربي أردني مشترك. وهذه المسلسلات التي وجدت طريقها لعدد من القنوات العربية تتنوع ما بين مسلسلات بدوية وصراع حب ملحمي، إلى جانب قصص من الريف الفلسطيني، ودراما اجتماعية مرتبطة بقضايا الساعة. وهذه الأعمال يشارك بها فنانون عرب فيما يشارك بعض الممثلين الأردنيين في أعمال عربية ومنهم الممثل منذر رياحنة، ضمن سعيهم لحجز مكانهم في السباق الدرامي التنافسي، خاصة الخليجي، حيث يظهر رياحنة في مسلسل درامي اجتماعي كويتي يحمل عنوان "ماذا لو؟” من تأليف فيصل البلوشي وإخراج حسين دشتي. ويشارك رياحنة في مسلسل "العاشق صراع الجواري”، الذي يتناول حقبة تاريخية داخل مدينة بغداد وتدور الأحداث في فلك الصراعات السياسية الدرامية آنذاك ومن تأليف الكاتب أحمد المغربي والمخرج علي محي الدين، كما بعض هذه المسلسلات مقتبسة من قصص عالمية على غرار (الخوابي)، وتضم قائمة المسلسلات الأردنية التي ستعرض في رمضان: – صبر العذوب، وتدور الأحداث بخطين متوازيين حول (صبر) و(العذوب)، حيث نجد العذوب تعيش بعلاقة حب مع (فراز) ابن عمها (الشيخ نواف)، لكنها تخطف بيوم عرسها بسبب جمالها الذي ذاع صيته، حيث يعشقها الشيخ الهرم (طرشوق) الذي سمع بجمالها من أحد الشعراء ويأمل بأن ينجب منها ولدا يخلفه على الشيخة التي أخذها من أخيه (نمر) وحرم ابن أخيه (صبر) منها. وتشارك في البطولة الإعلامية علا الفارس في ثاني تجربة تلفزيونية بعمل بدوي، إلى جانب جولييت عواد وعبير عيسى، رفعت النجار، عبدالكريم الجراح/ جميل عواد ووسام الربيحي وحسن خمايسة وعلا مضاعين وآخرون. وهو من اخراج محمد علوان، وإنتاج مؤسسة "الحجاوي للإنتاج الفني”. – الخوابي، يتتبع العمل عدة قصص حب تدور في إطار اجتماعي، بينها قصة حب تستيقظ في قلب صاحبها السبعيني بعد سنوات من ترك محبوبته، وقصة حب أخرى بين فتاة أرستقراطية وشاب كاد الجميع يعده وحشا. واستلهمتها مؤلفة العمل وفاء بكر عن ثلاث قصص عالمية (تاجر البندقية، والحب في زمن الكوليرا، والجميلة والوحش) وإخراج محمد علوان، وإنتاج مؤسسة عصام حجاوي للإنتاج والتوزيع الفني. المسلسل من بطولة إياد نصار، عبير عيسى، محمد العبادي، سهير فهد، عبدالكريم القواسمي، رفعت النجار، حسن أبوشعيرة، داوود جلاجل، أنور خليل، وديانا رحمة، تأليف وحوار وسيناريو وفاء بكر، وإخراج محمد علوان. – عبور، وتدور الأحدات في العام 2015، في إطار درامي اجتماعي، حيث تبدأ الحلقة الأولى من لحظة وصول الطفل ليث (14 سنة) إلى مخيم مخصص للاجئين السوريين في الأردن وحيداً، فيصبح الرابط بين جميع الشخصيات والقصص التي يستعرضها المسلسل. كما يستعرض "عبور” قصص بعض اللاجئين الذين لجأوا إلى المُخيمات بحثا عن فرصة جديدة للحياة، وكيف يتفاعلون مع مجموعة من العاملين والمتطوعين من خلفيات وجنسيات مختلفة. ويُلاحق قصص عدد من الشباب العاملين في المخيم من الإماراتيين والأردنيين ومتطوعين آخرين ويسلط العمل الضوء على الدور الإنساني الملهم في مخيم "مريجب الفهود” بالأردن، ومعاناة اللجوء ومأساتها، كفرصة للبقاء على قيد الحياة والهرب من أتون الحروب المدمرة. وجرى تصوير المسلسل في الأردن، وهو من إخراج محمد حشكي، وتأليف ثريا حمدة، إنتاج شركة "بان إيست ميديا”، وتشارك في بطولته كل من صبا مبارك وسامر اسماعيل ومنصور الفيلي وعبدالرحمن الملّا ورنا جمول، إلى جانب مجموعة من الأطفال والنجوم الإماراتيين والسوريين والأردنيين، إضافة إلى فريق تمثيل من لاجئين فعليين مقيمين في المخيم الإماراتي الأردني – مريجيب الفهود. – درب الشهامة، دراما بدوية تحكي قصة عن صراعات القبائل، حيث تلعب صعب دور "فتنة” البنت التي يُتمت منذ صغرها ثم تربت على يد "هزّاع النمرود” (شايش النعيمي) الرجل الحديدي الذي يغزو الصحراء وتصبح الفتاة التي تبناها بمثابة ذراعه اليمنى، خاصة في غزواته ومهامه المحفوفة باحتمالات الموت! وهذا المسلسل يشهد آخر ظهور للممثل الأردني الراحل ياسر المصري الذي خضع النص فيه لتعديلات بسيطة على اعتبار أن شخصية النجم الراحل تموت في العمل أيضا. ويشارك في البطولة مجموعة من الممثلين الأردنيين هم شايش النعيمي وروحي الصفدي وعبير عيسى وجميل براهمة ورشيد ملحَس ومنذر خليل مصطفى، وسواهم. ويتولى وليد الهشيم تأليف الموسيقى التصويرية، والشاعر أحمد الفاعوري كتابة القصائد البدويةـ، ومن اخراج محمد العوالي. – "فتنة”، وهي عاشقة وفارسة صاحبة الزوبعة (الفرس) التي تمثل المرأة البدوية القوية المخلصة والتي تحاول فهم واقعها وادراك المخاطر التي تحيط بها. وترتبط "فتنة” بـ”طراد” الفارس والشاعر الذي يحمل صفات البدوي الشهم والذي ورث من والده مهنة صيد الصقور ويرتبط بعلاقة عشق وهيام بالبطلة. وما يزيد ارتباطهما ببعض هدفهما المشترك بالقضاء على أهداف "جمال” الإقطاعي. المسلسل من تأليف محمد أبو سماقة، وإخراج شعلان الدباس، وبطولة لونا بشارة، محمد مجالي، ومحمد الابراهيمي.