لا توجه لخفض المساعدات النقدية للسوريين
أكدت المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في الأردن ليلي كارلايل، أنه ليس هناك توجه أو مخططات لدى المفوضية لخفض المساعدات النقدية الشهرية للاجئين السوريين، خلال الوقت الراهن بسبب نقص التمويل في موازنة المفوضية للعام الحالي.وأشارت كارلايل، إلى أنه في حال لم يتم توفير أموال كافية لتنفيذ برامجها لبقية العام الحالي، فإنها قد تراجع برامج الخدمات للعام الحالي، وبما يتلاءم وحجم التمويل المتوفر لدى المفوضية.
ولفتت إلى أن المفوضية تناشد المانحين بتوفير الدعم الكافي لموازنتها للعام 2019 الحالي، والبالغة 371 مليونا و800 ألف دولار أميركي، معتبرة أن ما توفر من الموازنة حاليا، وبقيمة وصلت إلى 27 % منها فقط حتى منتصف شهر آب (أغسطس) الحالي، يعد تحديا واضحا.وقالت كارلايل، أن أكثر الاحتياجات التي تستدعي التمويل باعتبارها متطلبات ملحة للحياة، ويصعب وقفها والتراجع عنها هي، برامج الدعم الصحي والمساعدات النقدية الشهرية للاجئين في الأردن.
وبينت أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية في الأردن حاليا، بلغ 658 ألفا و447 لاجئا، يعيش منهم 81 % خارج مخيمات اللاجئين السوريين، التي تتواجد في محافظتي المفرق والزرقاء، فيما هناك 50 % من هؤلاء وعددهم 330 ألفا و850 من فئة الأطفال للفئات العمرية دون عمر الـ 18 عاما. وأشارت إلى أنه وحتى منتصف شهر آب (أغسطس) الحالي، عاد إلى سورية قرابة 28 ألف لاجئ، منذ إعادة فتح الحدود في شهر تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي، فيما بلغ عدد العائدين منهم خلال العام الحالي 22 ألف لاجئ. ويعيش قرابة 78 ألف لاجئ سوري في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بمحافظة المفرق، يتوزعون على 12 قاطعا، وضمن 26 ألف وحدة سكنية مؤقتة (كرفان)، فيما هناك أكثر من 35 ألفا يعيشون في مخيم الأزرق للاجئين السوريين بمحافظة الزرقاء، وفق تصريحات سابقة للمفوضية. (الغد)