كورونا يحاصر العالم .. وعدد الإصابات يكسر حاجز المليون
فيما لا تزال المختبرات العلمية حول العالم عاجزة عن اكتشاف لقاح، واصل فيروس كورونا محاصرته البشرية، بتسجيله أكثر من مليون إصابة، مجبراً أكثر من 3,9 مليار شخص، هم نصف سكان الأرض، على الالتزام بإجراءات العزل التي تتراوح بين العزل الإجباري أو الموصى به وبين حظر التجوال والحجر.
وحسب حصيلة جديدة، فقد أسفر الفيروس عن وفاة أكثر من 52 ألف شخص في العالم، وإصابة نحو مليون و36 شخصاً، في 188 بلداً ومنطقة.
وفيما تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول المتضررة، حيث بلغ عدد الإصابات أكثر من 243 ألفاً والوفيات 5923، وسط تسارع انتشار الوباء، توفي في إيطاليا 13 ألفاً و915 شخصاً لتكون الدولة الأكثر تضرراً بعدد الوفيات، كما بلغ عدد الوفيات في إسبانيا عشرة آلاف شخص.
في فرنسا، ارتفعت حصيلة الوفيات الرسمية إلى 4503 (في المستشفيات)، يضاف إليهم 884 شخصاً على الأقل توفوا في دور للمسنين، لترتفع في المجموع حصيلة الوفيات إلى 5387 على الأقل.
وقال مسؤول في وزارة الصحة الإندونيسية إنه تم تسجيل 196 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد في أكبر ارتفاع في المعدل اليومي للإصابات منذ الإعلان عن أولى الحالات قبل شهر.
وذكر أحمد يوريانتو المسؤول بالوزارة أن اجمالي عدد الإصابات في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا بلغ 1986 حالة. وتم تسجيل 11 وفاة جديدة ليصل إجمالي الوفيات إلى 181 بينما تعافى 134 مريضا.
جمعت عريضة أطلقتها منظمة غير حكومية لدعم نداء وجهته الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار في كل مناطق النزاعات في العالم لمكافحة وباء كوفيد-19 بشكل أفضل، حوالى مليون توقيع حتى الخميس بينما لا يسجل تراجع في القتال في هذه البلدان.
وفي لقائه اليومي مع الصحافيين، عبر الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن ارتياحه لهذه المبادرة التي قامت بها منظمة «آفاز». وقال «نحن مسرورون جدا بالعدد الذي يمكن أن تجذبه هذه العريضة»، مؤكدا ضرورة «الضغط على المتحاربين».
وقالت وزارة الصحة العامة في سويسرا اليوم الجمعة إن عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد وصل إلى 484 ارتفاعا من 432 أمس الخميس. وأضافت أن عدد الأشخاص الذين تأكدت إصابتهم بالعدوى ارتفع أيضا إلى 19303 من 18267 الخميس.
كما أعلن مركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا تسجيل أول حالة وفاة فى البلد جراء فيروس كورونا المستجد.
وتوقع بنك التنمية الآسيوي أن ترواح كلفة تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد العالمي بين ألفي مليار و4100 مليار دولار، أي ما يعادل 2,3 إلى 4,8 ٪ من الناتج الإجمالي المحلي العالمي. وكالات