في ذكرى والدي الذي وافته المنية تاريخ ٢٠٠٠/٥/٥ المرحوم بأذن الله – الشيخ شوقي عبد القادر خليل صلاح
يأتي الموت على حين غفلة فلا نجد الكلمات المناسبة المعبرة عن مدى الحزن العظيم والألم الكبير الذي يملئ القلب الممزوج بالمحبة والاكرام لرجل يستحق التقدير امثال والدي المرحوم بأذن الله – الشيخ شوقي عبد القادر خليل صلاح ، رجلا لن يتكرر في الحياة ابدا ولا يغني غيابة انسان مهما كان قريب ، نسأل الله العلي القدير ان يتغمده برحمته ويدخله جنات الخلود .
تعجز الكلمات عن التعبير احيانا فلا نستطيع ان نعبر عما يدور داخل اعماقنا من مشاعر ، لكني اجد البكاء في صمت على من احببت بكل صدق من أعماق قلبي هو صبري وعزائي الوحيد ، مرت الايام والليالي ومضى وقت على فراقك يا والدي العزيز وما زال الوفاء لذكراك يعمر قلوبنا ويحرك مشاعرنا .
اثارت فاجعة رحيلك غصة في الحلق وانحسارا على مدار هذه السنوات ولكن اذا اجتمعت في المرء صفات النبل وحب الخير وكرامة النفس والوقوف عند الحق فقد ترك الدنيا وهي احسن مما وجدها … وفي هذا عزاء لنا ، واشهد انك كنت تحمل تلك الصفات السامية النبيلة وخصال اخرى عديدة ابرزها واشدها تقديرا كرامة النفس ونبل المقصد .
اسأل الله العظيم ان يملاء قبره بالرضا والنور والفسحة والسرور وارضى عنه يارب .. وإجعل قبره روضة من رياض الجنة وان يرحمه ويسكنه جنات النعيم في الدرجات العلى من الجنة ….يالله يا سميع الدعاء .
آميين يا رب العالمين
ابنك البار مروان شوقي صلاح