فضائية “عبرية” تحاول استدراج طهبوب للظهور عبر شاشتها والأخيرة ترد


أنباء الوطن -

عبثاً يحاول منتج إعلامي ووسيط اقناع النائب في البرلمان الأردني ديمة طهبوب بالظهور عبر احدى المحطات الفضائية للحديث لبرنامج يدعى "العد التنازلي” على ان يكون الحوار باللغة الانجليزية وتخصص الحلقة لمناقشة قرار الضم الذي أعلنت حكومة الاحتلال عزمها تنفيذه.
ووفق ما نقلت طهبوب فإن الرقم الوارد منه الطلب اثار الشكوك لديها كونه قادم من فلسطين مما دفعها للبحث عن هذه القناة التي تحمل اسم "اي ٢٤ للاخبار” ليتبين لها انها محطة فضائية تابعة لدولة الاحتلال وهو ما دفعها للرد على الفور على الرسائل بالنص التالي:
I don’t acknowledge Israel or any of its institutions starting from the so called state to a television network. Any communication is an act of treason that i refuse to do.
انا لا اعترف بإسرائيل ولا بأي من مؤسساتها ابتداء من الدولة المزعومة الى محطة تلفزيونيه واعتبر اي تواصل نوع من الخيانة المرفوضة.
وتضيف طهبوب بأن الوسيط حاول عبثاً اقناعها بأن هذه المحطة ليست إسرائيلية فقامت بإرسال تعريف خاص بالمحطة من أحد المواقع المختصة وهو ما دفعة للتبرير بأنها محطة خاصة وتقوم باستضافة العديد من الشخصيات العربية والفلسطينية ولم يعد وقتها الحوار مجدياً وفق طهبوب فتوقفت عن الرد على الرسائل التي تصلها من هذا الوسيط.
وتؤكد النائب عن كتلة الإصلاح انها وبكل صدق تستغرب من أي شخص يقبل الظهور مع الصهاينة ويقدم لهم المنابر ويتناسى بحار الدماء والشهداء والأسرى والاراضي والممتلكات والمقدسات.
وتضيف انها لا تستطيع ان تعرف كيف يستطيع البعض أن يتواصل ويتعامل مع هؤلاء الصهاينة وهم يعتدون يومياً على الوصاية الهاشمية في القدس وفي المسجد الاقصى ويهددون ويشرعون بتنفيذ مخططهم في ضم الغور والضفة عدا عن العدائية الواضحة في صحافتهم ضد الاردن وقيادته.
وتختم طهبوب حديثها أن نظرتها للصهاينة واضحة فهم أعداء وسيبقون كذلك وأن التطبيع معهم خيانة عظمى و الرسالة الوحيدة التي يجب ان تصلهم ان الاردن لن يركع و فلسطين ستبقى حرة من النهر الى البحر.  

  أنشرها على الفيسبوك مواضيع قد تهمك الأخبار الرئيسية

  • مدارس خاصة ترفع الرسوم 70 دينارا على السنة القادمة

  •