النائب خليل عطية يكشف عن بشائر حول تراجع نتنياهو عن خطة الضم بسبب موقف الأردن
كشف النائب خليل عطية، عن أن "هناك بشائر ودلائل أنه تم التراجع عن خطة الاحتلال بضم مناطق في غور الأردن وأراض فلسطينية، وذلك بسبب صمود الاردن وثباته"، مؤكدا أن الضم لن يتم بأي حال من الأحوال.
وقال عطية في تصريحات فلسطينية لإذاعة فلسطينية محلية، أن قرار الاحتلال بضم الأغوار، سيؤثر تأثيرا مباشرا على الأردن.
وقال "نحن رئتان لجسم واحد ولا يمكن أن يقبل الأردن هذا الضم وهذا التهويد وصفقة القرن"، مشيرا إلى أن الملك عبد الله هدد تهديدا مباشرا أن الضم سيؤدي الى صدام مسلح مع دولة الاحتلال.
وأضاف: "نحن نقف خلف الملك في هذا التهديد وأرواحنا في سبيل فلسطين وهذه عقيدتنا وهذا وطنا، الذي لن نفرط به، فأنا من اللد ولن أنسى أنني من هناك مهما طال الاحتلال".
وأكد أن الأردن موقفه ثابت مع فلسطين، ولهذا قام الملك عبد الله باتصالاته مع كل زعماء العالم، وأوعز لوزارة الخارجية الأردنية بالتحرك حتى في ظل كورونا وزيارة عدد من دول العالم من أجل إفهام العالم خطورة هذا القرار، وكذلك تأثيره المباشر على الأردن.
وبين أن هذه الجهود نجحت لغاية الآن في ثني نتنياهو عن الضم، مشيرا إلى أن الحكومة الأردنية هددت أيضا بتجميد اتفاقية وادي عربة واتفاقية الغاز مع الاحتلال وهي بالأساس اتفاقيات غير مقبولة شعبيا.