حقيقة وفاة طبيب رجاء الجداوي
انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، خبر يفيد بوفاة الدكتور محمد خالد، مدير عناية مستشفيات العزل بمحافظة الإسماعيلية، والطبيب المعالج للفنانة الكبيرة رجاء الجداوي.
ونفى الدكتور محمد خالد ما تردد، وقال في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم "، :"هذه الأخبار كاذبة، وما يتردد مجرد شائعات، وتعافيت من كورونا تمامًا وغادرت المستشفى منذ 6 أيام".
وقد روى الطبيب محمد خالد، علاقته بالفنانة الراحلة رجاء الجداوي في آخر أيامها، قائلا: "كانت تناديني محمد، دون لقب، بعد أن تقاربنا نفسيا بعد فترة طويلة من متابعتي لحالتها الصحية؛ لتحكي لي بكل ود وألفة معي عن حياتها وأقرب الناس لقلبها".
ووفقا لـ "سكاي نيوز"، كشف عن آخر أيامها في المستشفى، قائلا: "كانت الفنانة الراحلة دائمة التفاؤل، قليلة الطلبات، ملتزمة جدا ببروتوكول العلاج، وبجميع تعليمات الطاقم الطبي، وتتعاون مع الجميع، كانت ودودة، وبادلها الجميع الحب والتقدير.. تعودنا على وجودها بيننا؛ لذا جاء مشهد الوفاة مؤثرا وصادما للجميع".
وأضاف أنه أصيب بفيروس كورونا بعد استمراره بالعمل أكثر من 100 يوم متصلين داخل مستشفيات العزل الصحي في الإسماعيلية، قائلا: كانت الفنانة لا تزال بالعناية المركزة، وحين علمت بإصابتي من إبنتها أميرة، كانت تصلني منها رسائل تدعو لي فيها وكانت دائمة السؤال والاطمئنان عني”.
وتابع الطبيب: "كانت إنسانة صابرة جدا، وكريمة وكلها ذوق ورقي، فضلا عن قوة التحمل الكبيرة، كانت قمة في التواضع، فكانت بمثابة الأم والأخت والصديقة للجميع بالمستشفى".
وواصل قائلا:"في أحد المرات كانت منزعجة بشكل كبير، وحين سألتها عن السبب قالت إن سيدة اتصلت بها وقالت لها أنتي تجلسين في غرفة واسعة، وحولك كل ما تريدين، وأنا مصابة بكورونا وأريد عناية مثلك، وسرير بجوارك ".
يذكر أن الجداوي توفيت عن عمر 82 عاما داخل الحجر الصحي بمستشفى أبو خليفة بمحافظة الإسماعيلية، بعد صراع دام 43 يوما، مع فيروس كورونا المستجد.