خلف الحبتور يقدّم مساعدات طبية للمستشفيات لإعانة المواطنين اللبنانيين المتضررين من انفجار بيروت
قدم خلف الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور في الإمارات العربية المتحدة، مساعدات طارئة للبنانيين عقب الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت يوم الثلاثاء 4 أغسطس الجاري وألحق دماراً واسعاً بعدد كبير من الأحياء والمباني، مخلِّفاً أكثر من مئة قتيل وآلاف الجرحى. وقال الحبتور المعروف بمساعيه الخيرية والإنسانية في الإمارات وخارجها، إنه سيبذل كل الجهود الممكنة، ضمن الوسائل المتاحة له، من أجل تقديم يد العون إلى المتضررين في لبنان من خلال خطة مساعدات متعددة الجوانب يتم الإعلان عنها تباعاً. وفي خطوة أولى، سوف يُقدّم الحبتور معونات طبية طارئة لأكثر من ألف سرير في العديد من المستشفيات اللبنانية لمدة شهر. وهذه المستشفيات هي مستشفى هارون، ومستشفى المقاصد، ومستشفى المشرق، ومستشفى رزق، ومستشفى رفيق الحريري، ومستشفى أوتيل ديو، ومستشفى خلف الحبتور في حرار. فضلاً عن ذلك، سوف يقوم مستشفى خلف الحبتور في حرار في شمال لبنان بفتح قسم للعلاج مخصص للمرضى الذين لا يجدون مكاناً في مستشفيات بيروت، على أن يُجري القسم ما لا يقل عن مئة عملية جراحية للمصابين في الانفجار. ومن أجل تقديم المساعدة إلى الأشخاص الذين يحتاجون إلى فترة معافاة، سوف يستأجر المستشفى فندقاً مجاوراً سيكون بمثابة مستشفى ميداني مؤقت للعناية بالمرضى بعد العمليات الجراحية وتقديم العلاج اللازم لهم. هذا وقد أصبح أكثر من ثلاثمئة ألف شخص من دون مأوى بعد الانفجار الذي أحدث دماراً هائلاً في عشرات الأحياء في محيط منطقة المرفأ، وتسبب بانهيار العديد من المباني وتطاير زجاج النوافذ في منطقة واسعة جداً طالها عصف الانفجار. وقد لحقت أضرار بفندقَي هيلتون بيروت حبتور جراند وهيلتون متروبوليتان بالاس التابعين لفنادق الحبتور في بيروت. وتعليقاً على ما حدث، قال الحبتور: "لطالما كانت للبنان وشعبه مكانة مميّزة في قلبي. وهذا الانفجار الذي دمّر العاصمة في خضم الأزمة الاقتصادية الحادّة التي تعصف بالبلاد تركَ أعمق الأثر لدى المواطنين العاديين. نتقدّم بأحر التعازي إلى عائلات الضحايا، ولن نألو جهداً لمساعدة المصابين على الحصول على أفضل خدمات الطوارئ والمساعدات الطبية الممكنة، وعلى الرعاية اللازمة بعد العمليات الجراحية، وسوف نعمل على تأمين مأوى مؤقت للأشخاص الذين فقدوا منازلهم في هذا الحادث المأسوي". وأضاف أن صرخات اللبنانيين من أجل الحصول على المساعدة قد سُمعت، وأنه من المهم الاستجابة لها من خلال تقديم المساعدات والعلاجات المناسبة لناحيتَي الجودة والكمية ومن دون تأخير. يُشار إلى أن رجل الأعمال الرؤيوي صاحب الأيادي البيضاء قدّم مساعدات ومساهمات سخيّة للبنان بأشكال مختلفة خلال العقد المنصرم، ومنها برامج لمساعدة اللاجئين، وحملات رمضان، وتوزيع حصص غذائية وبطانيات في الشتاء، وبناء مستشفى خلف الحبتور، إلى جانب العديد من التبرعات الخيرية.