مي حلمي عن انفصالها: الأمر لا يعنيكم
- ترددت في الساعات الماضية خبر انفصال المطرب محمد رشاد والإعلامية مَي حلمي سراً، حسبما أكد خبر طلاقهما مدير أعمال محمد رشاد في تصريحات صحافية، دون الخوض في أي تفاصيل، مما استدعى المطرب محمد رشاد بنفسه لإعلان وتأكيد انفصاله عن مي حلمي في منشور نشره عبر حسابه على «فيسبوك»، قائلاً: «ناس كتير من أصدقائي كلموني بعد ما عرفوا خبر انفصالي.. عشان كده أنا عايز أقول كل شيء في الأول والآخر نصيب.. وربنا يوفق الجميع».
هذا الأمر قابلته المذيعة مي حلمي بعاصفة من الفيديوهات التي تستنكر فيها الدخل في شؤون حياتها من نشاء مواقع التواصل والتعليقات التي جاءته على خبر انفصالها، حيث استدعى ذلك ظهورها في أكثر من «فيديو لايف» عبر خاصية «استوري انستقرام» من وصفتهم بالمتطفلين، ومن أرسلوا لها رسائل بشأن ما تردد من أنباء عن انفصالها عن الفنان محمد رشاد، رغم عدم وجود سابق معرفة بينها وبينهم.
وجاء أبرز ما قالته مي حلمي في فيديوهاتها عبر «انستقرام»، قائلة: «يعني وبعدين أنتم ميتقالكومش غير كلمة وبعدين بكل القرف اللي في الدنيا، الواحد يتجوز، يتطلق.. أنتوا مالكم أنتوا حاشرين نفسكم في حياتي أكتر مني يعني»، وأضافت: «مصر كلها تبعت اللي عمري مشوفتهم في حياتي بيكتبوا تعليقات، ويسألوا بكل تطفل، وأنتم مالكم كل إشاعة وكل كلام نيلة بيتكتب بتقولوا نفس الكلام وتزودوا، واللي زاد وغطا يقولوا أصل هي بتتبرع بفستان فرحها وبوست بقاله أسبوع، عشان الذكريات تتمحي، أنتم مالكم».
وأكملت: «أنتوا حلكم إن حياتي متبانش ليكم وده القرار الصح، عشان التطفل ده وعزة جلال الله كل سكرين شوت هاخدها وأي قلة أدب بتتكتب هاخدها، فيه حاجة اسمها قضايا تشهير بشخصية عامة»، وتصرخ في غضب: «واللي يقول أصلها مش أصيلة وموقفتش جانبه وخايفة على بيتها، وشرحنا أربعين ألف مرة ومش مضطرة أشرحه تاني، مش مضطرة أقول حاجة مش عايزة أقولها، المرة دي مش هسكت لو ليا مزاج أقول حاجة هقولها ماليش مش هقولها، لما يجيلي الوقت بمزاجي أعرف حد عني أي حاجة، أنتوا مهتمين تعرفوا حياتنا أكتر مننا».
وأشار حلمي: «والتعليقات بتاعة كل شوية قرفتونا بقى، طب بتسألوا ليه أنا عاملة الفيديو ده عشان أنتم مهتمين تعرفوا كل التفاصيل أكتر مني أنا شخصيا. أقولكم زودوا عدد المتابعين واللايكات». وأوضحت: «الناس اللي بتابعني اللي عرفاهم أشكركم أنكم مبعتوش تسألوا عن حاجة، لكن الناس اللي عاملة محامين وإني ست مش أصيلة، أمال طلعت أعيط ليه لو أنا مش أصيلة، حكمت كده ورددت الكلام زي القطيع، آخركم متفرجون ليس إلا».
وقالت: «هفضل أقولها اللي عايز يتطمن عليا على عيني وعلى راسي، أنا بتكلم عن اللي بيكتبوا وبيزيودوا، عبيد الشهرة، طبيعي أسأل قلة الأدب اللي بتتكتب دي بناء على إيه عايزين تركبوا تريند على أي حاجة.. مش هتكلم عن القضية حاجة مش بتاعتي ماليش حق أتكلم فيها، وكان قراري صح إني أنا أخفي حياتي، وقرار رشاد صح، وأنا حرة مش هقول والله مش هريحكم بقول للناس العاقلة اللي بتابعني شكرا إنكم مدخلتوش».
وتابعت حلمي: «عارفة إنكم هتمسكوا الكلام اللي على مزاجكم وبتسيبوا الباقي، مش بتفرحوا غير في المصايب، مش عايزين غير أخبار الفضايح، هتاخدوا الكلام اللي عايزينه، واللي مش لاقيين حد يربيهم في البيت وتلاقيها مقهورة نفسيا وتكتب إني موقفتش جانبه في أزمته المالية، بتكلمي في إيه يا روح القلب، ده بيدل على البيت اللي أنتي طالعة منه، لو أبوكي وأمك يعرفوا إن ممكن أعملك قضية تشهير مش هيمسكوكي الموبايل أصلا».
وبعد إنهاء مَيّ حديثها في اللايف نشرت تعليقاً في نفس الأمر، وكتبت رسالة عبر «استوري انستقرام»، جاء فيها: "آه المرة دي خدت سكرين شوت عشان أفضح أصحابهم مدعين المثالية والشرف، أصحاب إزاي وليه وأنتي ست أصيلة ولا تقليد، موقفتيش وقعدتي ومين عمل إيه واللي عاملين فيها قضاة على البشرية وأنتي منك ليها بتهبدي، عبيد لايكات ركوب الترند وأنتوا آخركم تشيروا تاني منك ليها خبر متشير وتحطوا التاتش بتاعكم. وأرجع وأقول كلكم متفرجون ليس إلا، أنا سبتكم مرة تاخدوا راحتكم مش هسيبكم التانية».
جدير بالذكر أنّ محمد رشاد ومَيّ حلمي تَزَوّجا منذ ما يقرب عام، حيث صَحِبَ زواجهما شائعات الانفصال في ليلة العرس، ثم عاد بعد شهرين وأقاما حفل زفاف آخر بحضور بعض أصدقائهما، كما أن مطلع العام الحالي شهد العديد من المواقف الصعبة لمي حلمي ومحمد رشاد، حيث فقدا مع بدايته طفلهما الأول بعدما تعرضت لوعكة صحية طارئة تسبّبت في إجهاض الجنين، وتمّ نقلها على الفور إلى المستشفى ووضعها تحت الملاحظة، ونشر محمد رشاد صورة له مع زوجته مي حلمي وعلق عليها قائلًا: «ربنا يعوضنا خير وطول ما انتي كويسة اللي راحوا يجي غيرهم ذرية صالحة بإذن الله.. قدر الله وما شاء فعل والحمد لله على جميع أمره، ربنا يشفيكي وتقومي بالسلامة».
كما تتالت الأزمة في زواجهما بإعلان مي حلمي أنّ زوجها محمد رشاد يمر بأزمة كبرى قد تنتهي بالحجز على منزلها وبيع أثاث بيته بالمزاد العلني.