صراع هالة صدقي وزوجها ينتقل إلى القضاء


أنباء الوطن -

اعتمد القضاء المصري دعوى المحامي سامح سامي ضد زوجته الفنانة هالة صدقي، المتعلقة بنسب طفليهما، بعد ادعائه أن هالة ليست والدتهما الحقيقية، وتقرر إحالة الملف برمته إلى القضاء، على أن تعقد الجلسة الأولى يوم الثلاثاء الموافق 22 سبتمبر 2020، وهي جلسة إجرائية، من المقرر أن يتقدم فيها سامح بطلباته ومن أبرزها خضوع هالة صدقي وطفليها لتحليل البصمة الوراثية.

الجلسة نفسها ستشهد تقديم المستندات التي تؤكد صحة ادعاء سامح سامي بأن زوجته هالة صدقى استعانت ببويضات من امرأة مجهولة في عملية جراحية أجريت في لندن دون علمه، كما سيطلب تحليل بصمة صوت هالة صدقي على الفيديو المتداول لها وهي تسب الوسط الفني، بعدما أكدت أنه مفبرك بواسطة زوجها بهدف الإساءة إليها والوقيعة بينها وبين نجوم الفن.

وبالوقت نفسه تقدمت هالة صدقي ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد أحد المواقع التي نشرت مقطع فيديو للمحامي صالح السقا محامي زوجها، كما اتهمت المحامي وزوجها بالتشهير بسمعتها والاضرار بمكانتها كشخصية عامة.

زوج هالة صدقي رفض إغلاق الملف حفاظا على سمعة أولاده   يذكر أن سامح سامي، زوج الفنانة هالة صدقي، رفض الاستماع لنصيحة محاميه صالح السقا بطي صفحة الخلافات من أجل مستقبل أولاده، ونشر مقطع فيديو جديد أكد فيه أنه لن يتنازل عن حقوقه ومن أهمها أن يعرف من هي الأم الحقيقية لأولاده، لافتا إلى أنه لا يشكك في نسبهم إليه كما يروج البعض وإنما يشك في نسبهم إلى والدتهم الفنانة المصرية ملمحا لاستعانتها ببويضات من امرأة أخرى في عملية تلقيح صناعي.

وأصر سامح سامي زوج الفنانة هالة صدقي على استخدام حق الرد لتوضيح حقيقة ما قالته عن خضوعها لاختبارات صحية أكدت قدرتها على الإنجاب قبل الزواج، مؤكدا أنه يملك مستندات توضح استعانتها _دون علمه_ ببويضات من امرأة أخرى، من أجل إنجاب طفليها التوأم، لافتا أنها حاولت الانجاب في مصر عبر الحقن المهجري أكثر من مرة وفشلت العملية بسبب "كبر سنها" وشيخوخة البويضات.

وأضاف في مداخلة هاتفية من أمريكا لبرنامج "حضرة المواطن" تقديم الإعلامي سيد علي المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، ردا على تصريحات هالة صدقي لنفس البرنامج: أنه متأكد أن طفليه اللذين يعيشان مع الفنانة من صلبه 100 بالمئة ولكنها ليست والدتهم الحقيقية وهي أول من بدأ باللجوء إلى القضاء، وقال: أنا أعترف أن هؤلاء أولادي بنسبة 100% ولكن هالة ليست والدتهما الحقيقية.

وتابع مؤكدا أن الفنانة أجرت جراحتين للحمل ولكنهما فشلا، بسبب كبر السن وقتها وصعوبة تلقيح بويضاتها وقال: هالة قامت بزرع بويضات من سيدة أخرى دون علمي وموافقتي ولذلك أطالب بتحليل الـ DNA".

زوج هالة صدقي يرفض اتهامه بابتزازها من أجل الأموال

ورفض سامح اتهامه بأنه يبتز زوجته بهذه المعلومة من أجل حل أزماته المالية والدليل صمته طوال السنوات الماضية وقال: أملك كافة المستندات التي تثبت أن الفنانة هالة صدقي أجرت في لندن عملية زرع بويضات من سيدة أخرى، وهذا الموضوع لم أكتشفه سوى من شهر ونصف فقط.

أضاف: أستغيث بالنائب العام بإجراء تحليل الـ DNA"" للفنانة هالة صدقي، والتحفظ على كافة الفيديوهات التي هاجمتني فيها هالة"، مضيفا: عرضت الصلح على هالة أكثر من مرة ولكنها رفضت وهددتني بالحبس مثلما فعلت مع زوجها الأول.

هالة صدقي نفت استعانتها ببويضات من امرأة أخرى

وسبق أن نفت هالة صدقي كل ما ردده زوجها عن استعانتها ببويضات من امرأة أخرى لتحقيق حلم الإنجاب، مؤكدة أن الحصول على تصريح الزواج من الكنيسة، يلزمها بالخضوع لفحوصات طبية متعددة للتأكد من سلامتها الإنجابية والنفسية والعضوية، وعدم وجود أي تعارض جيني بينها وبين جينات زوجها يمكن أن يؤثر على سلامة الأطفال.

وردت هالة صدقي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن" على سؤال الإعلامي سيد علي، حول رأيها في طلب زوجها خضوعها لتحليل DNA للتأكد من صحة نسب أطفالها إليها ومعرفة أمهم الحقيقية، وقالت: في المسيحية ترفض الكنيسة إعطاء أي تصريح للزواج إلا بعد التأكد من أن الطرفين أصحاء جسديًا وأنهما يستطيعان أن ينجبا والتأكد من صحة كل منهما وتوافق الجينات بينهما لكي يستطيعوا إنجاب أطفال معافين من كافة الأمراض.

أضاف: الأمر لا يتوقف عن هذا الحد فقط، بل يتم منع زواج الأقارب، فالأمر ليس بهذه السهولة، وأنه بالفعل وقت الزواج قمنا بجميع تلك الإجراءات لنستطيع الحصول على تصريح الزواج.

وعن نسب الطفلين، علقت هالة أن المحامي الخاص بزوجها أصدر بيانًا يذكر فيه أن أحدًا من أصدقاء زوجها هو من أدلى له بتلك المعلومة، كما أكدت على أن عملية حملها كانت بشكل طبيعي ووضعت أطفالها في مصر.

هالة صدقي ترفض الإساءة لزوجها لأنه والد طفليها   ورفضت هالة الإساءة إلى زوجها لأنه والد طفليها، وقالت أنها تشفق عليه وتلتمس له الأعذار التي من بينها أنه يعيش كمغترب وأن حكم النفقة الذي يقر بحبسه قد سبب له صدمة ومن الممكن أن يكون البعض يشجعه على ذلك.

واعتبرت صدقي الضجة المثارة بعد تصريحات زوجها بحقها مجرد "ضريبة للشهرة"، مؤكدة أن النجومية أحيانا تدفعها للامام وأحيانا أخرى تكون مثل السكين في الظهر، وأكدت أنها تحملت 5 سنوات من الإهانات والسباب على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك كان بسبب أنه كان يريد استرجاع علاقتهما مرة أخرى وقامت بالرفض، مشيرًا إلى أنها حاولت حماية الطفلين بكل الطرق وتحملت جميع الإهانات.