عادات يومية خاطئة تسبب الأرق


أنباء الوطن -

إنّ الأرق قد يكون حادًّا أو مزمنًا، ويستمر الأرق الحادّ فترة تبلغ عدّة أيام أو بضع أسابيع وعادةً ما ينتج عن التعرّض لضغوط نفسيّة أو أحداث صادمة. أمّا الأرق المزمن فإنّه يستمر لمدة شهر أو أكثر من ذلك، وبشكلٍ عامّ فإنّ الأرق قد يشكّل مشكلة أساسيّة بحدّ ذاته. أو قد يرتبط بحالات صحية أو أدوية معينة.

أسباب الأرق : توجد العديد من ممارسات الحياة الخاطئة التي قد تؤدي إلى المعاناة من الأرق مثل:

-التوتّر والضغط النفسي الناتج عن التعرّض لأحد الأحداث الصادمة في الحياة؛ مثل وفاة أحد المقربين، أو فقدان الوظيفة، أو المرض.

-السفر أو طبيعة العمل: إن تغيير المكان الذي ينجم عن السفر يسبب الأرق، كما أن بعض الأعمال الطويلة التي تتطلب استعمالاً كثيفاً للشاشات تسبب الأرق أيضاً.

-عادات النوم السيئة: إن استخدام السرير في غير أوقات النوم يسبب أرقاً حاداً وهو تصرف خاطئ، كما أن عدم انتظام مواعيد النوم والاستيقاظ يفاقم المشكلة أيضاً.

-شرب الكحول والكافيين، والتدخين والنيكوتين وإدمان الكوكايين: كلها عوامل مسببة للأرق المزمن. ولا يتم معالجة الأرق إلا بالابتعاد عنهم.

-استخدام الأجهزة الإلكترونيّة وتناول الوجبات الدسمة قبل النوم.

-انقطاع الطمث: تعاني العديد من النساء من الأرق خلال مرحلة انقطاع الطمث.

-الهبّات الساخنة: تعدّ الهبّات الساخنة والتعرّق الليليّ من الأعراض الشائعة التي قد تعاني منهما المرأة خلال مرحلة انقطاع الطمث، فيؤديان إلى المعاناة من الأرق.

-التغيرات الهرمونيّة: يصاحب مرحلة انقطاع الطمث حدوث العديد من التغيرات الهرمونيّة لدى المرأة؛ بما في ذلك انخفاض نسبة هرموني الإستروجين والبروجسترون ممّا يؤدي إلى حدوث عدد من التغيرات في نمط الحياة والنوم، حتى يتمّ التأقلم مع هذه التغيرات.

تجدر الإشارة إلى أنّ هرمون البروجسترون يعدّ أحد الهرمونات المحفّزة للنوم لذلك يؤدي انخفاضه إلى المعاناة من الأرق أيضاً.