حقيقة تسبب فيروس كورونا بضعف في السمع


أنباء الوطن -

- يواصل العلم بحثه عن العلاقة بين مشكلات السمع والإصابة بفيروس كورونا . خاصة بعد أن أبلغ البعض عن ضعف في السمع مفاجئ نتيجة العدوى بكوفيد 19.


 

بالرغم من تسبب العدوى الفيروسية في كثير من الأحيان بضعف السمع إلا أن الفيروسات التاجية القديمة التي ينتمي إليها فيروس كورونا والتي تسببت في انتشار الأوبئة، مثل السارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، لا يبدو أنهم يتسببون في مشاكل في السمع.

وبينت الدراسات أن الإصابة بفقدان السمع أو الطنين أو الدوخة  يأتي في وقت لاحق من العدوى بفيروس كورونا، مما يعني أن هذه المشكلات ليست جزءًا من البداية الأولية للأعراض ولكنها تتطور بعد أيام إلى أسابيع.

وأظهرت الأبحاث أن ضعف السمع وطنين الأذن ليسا من الأعراض الشائعة لعدوى كوفيد 19 ولا تعتبر مضاعفات شائعة مع تقدم المرض، كما كشفت تقارير التشريح عن وجود الفيروس في عظام الأذن الوسطى وفي تقرير حالة أخرى يفيد بتعرض رجل ألماني لفقدان سمع حاد عميق بعد إصابته بالالتهاب الرئوي نتيجة فيروس كورونا.

ربما تكون نتائج مسح بريطاني أكثر تنويرًا حتى الآن، والتي وجدت أن ما يقرب من 1 من كل 10 مرضى بفيروس كورونا أبلغوا ذاتيًا إما عن فقدان السمع أو الطنين بعد 8 أسابيع، لاحظ المؤلفون أن هذا كان مفاجئًا لكنهم أشاروا أيضًا إلى أن ضعف السمع وطنين الأذن يمكن أن يكونا غير مرتبطين أو مرتبطين بشكل غير مباشر مثل الآثار الجانبية للأدوية التي يتلقاها بعض المرضى أثناء فترة العلاج من عدوى كورونا.

ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن هناك نقصًا في الدراسات عالية الجودة حول هذا الموضوع، هناك حاجة إلى جهد بحث شامل كبير.