متى يتم اخراج الطائرات القديمة من الخدمة حماية للمسافرين ؟


أنباء الوطن -

ز – يتساءل المواطن الذي يرغب في السفر على خطوط الطيران منخفضة التكاليف التي تعلن عن اسعار مغرية لرحلات سياحية الى عدد من الدول القريبة مثل تركيا ومصر لبنان ، عن جاهزية الطائرات المخصصة لمثل هذه الرحلات لا سيما مع توقفها لفترات طويلة بسبب جائحة كورونا والاغلبية من تلك الطائرات هي طائرات قديمة ومجددة وبالتالي فإن مخاوف عديدة تساور الركاب لدى نيتهم السفر في تلك الطائرات ؟؟ 

ويسأل مواطن هل هناك رقابة على الطائرات للتأكد من مدى صلاحياتها وعدم انتهاء عمرها الافتراضي ومتى يكون على شركات الطيران ان تخرج طائراتها القديمة من الخدمة ؟؟

والسؤال الاخر هل من حق المواطن ان يعلم من جهة مشرفة على القطاع تاريخ صنع الطائرات التي لا زالت في الخدمة وتاريخها في التشغيل وان كانت تصلح لنقل المسافرين على متنها ؟؟

طائرات وبفعل جائحة كورونا توقفت عن العمل لمدد طويلة اضافة الى عمرها الافتراضي الذي لا يعلم احد متى ينتهي حيث يقولون انه لا توجد شفافية في هذا الموضوع تبعث على الاطمئنان في قلوب المواطن ؟؟

 

حوادث جوية مخيفة في عدة مناطق من العالم كان سببها عدم الجاهزية الفنية للطائرات وتراخي الشركات في عمل الصيانة اللازمة لها وتغاضي سلطات تلك البلاد عن تنفيذ الاجراءات الضرورية فيما يتعلق بعمرها التشغيلي وتركها تعمل وهي غير جاهزة ولا لائقة لحمل الركاب على متنها.

طائرات لشركات عديدة تبدو من الداخل غير مؤهلة لنقل المسافرين وتصدر اصواتا مخيفة عند الاقلاع وعند الهبوط.

وما يخيف في هذا الموضوع هي عروض السفر المغرية بأسعارها المنخفضة قياسا باسعار تذاكر السفر على خطوط طيران تمتلك اسطول من الطائرات الحديثة والمجهزة باحدث وسائل السلامة العامة والتكنولوجيا الحديثة.

 

هيئة تنظيم الطيران وبعد اقرار تعليمات حقوق المسافرين لا بد ان تنشر معلومات الطائرات التي تقلع وتهبط في المطارات الاردنية ونبذة عن تاريخ صنعها وتاريخ انتهاء العمر الافتراضي لها.

وكذلك التقارير الدورية عن الطائرات العاملة في نقل المجموعات السياحية ومدى صلاحياتها وجاهزيتها لنقل المسافرين من الطائرة من الداخل كالكراسي وادوات السلامة العامة والانقاذ وتوفر خدمة الطوارئ للركاب في الحالات الطارئة وطاقم الطائرة المدرب والمهيأ للتعامل مع المسافرين بالشكل اللائق.

وللحديث متابعة وبقية……