رئيس جامعة الشرق الأوسط يؤكد الحرص على صقل مهارات الطلبة وتمكينهم


أنباء الوطن -

- أكد الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي/ رئيس جامعة الشرق الأوسط، في مداخلة هاتفية عبر برنامج "صَح صِح" المُذاع من خلال "أثير إذاعة روتانا" حرص الجامعة على صقل مهارات الطلبة وتمكينهم بمختلف الوسائل الممكنة لمواكبة التطورات العلمية والبحثية بشكل يسهم في وصولهم نحو العالمية من خلال الشراكات التي تعقدها الجامعة مع العديد من الجامعات العربية والدولية. 

وأوضح الدكتور الحلحولي في مداخلته أن الجامعة تعمل جاهدة على أن يصبح مقرها حرماً جامعياً دولياً، يستضيف جامعات مرموقة من مختلف أنحاء العالم بشكل يعمل على تعزيز مكانتها نحو العالمية؛ باعتبار ذلك أحد أهم أركان خطتها الاستراتيجية التي تعمل على تنفيذها كتوجه فعال وحقيقي حتى العام 2024، مبيناً أن الجامعة قامت حتى الآن بالشراكة مع جامعتين في حرمها، هما: جامعة (بيدفوردشير) التي تقدم برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه بشكل متنوع ومواكب للتطور التكنولوجي، وجامعة (ستراثكلايد) التي تسمح  لطالب الصيدلة أن يتلقى الدراسة في السنوات الثلاث الأولى في جامعة الشرق الاوسط، والسنتين الأخيرتين في جامعة (ستراثكلايد) في بريطانيا.

وأضاف الدكتور الحلحولي أن جامعة الشرق الأوسط حصلت مؤخراً على موافقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في استحداث تخصصات علمية وتكنولوجية حديثة تواكب التطور الرقمي ومتطلبات السوق المحلية والإقليمية، مؤكداً أن استحداث هذه التخصصات يأتي تحقيقاً للخطة الاستراتيجية للجامعة وتطلّعاتها، معربا عن ثقته في أنْ تُلبِّيَ هذه التخصصات طموح الطلبة الجُدد، بناة المستقبل،  في بناء مستقبل علمي وعملي مشرق، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الجامعة قد حصلت على العديد من الاعتمادات والتصنيفات الدولية بشكل يمكّنها من تقديم مخرجات تعليمية تحاكي متطلبات التطورات والمستجدات العالمية.

وفي ختام مداخلته، أكد الأستاذ الدكتور الحلحولي أن الجامعة ساعية للتعلم، وتؤمن بأن في المعرفة قوة، وأنها حالياً تعكف على استحداث برامج دراسات عليا ومساقات في مجال الابتكار وريادة الأعمال والترجمة الفورية، والتي ستنفرد الجامعة بتدريسها على مستوى المنطقة، مشيداً بإقبال الطلبة الملحوظ على التخصصات التقنية المستحدثة؛ لكونها تخصصات تنسجم مع احتياجات سوق العمل، وتلبي متطلبات المهن المستقبلية التي ستفتح للخريجين آفاقاً واسعة للانخراط بشكل مباشر في أسواق العمل على مختلف المستويات: المحلية، والإقليمية، والدولية.