النائب السابق معتز ابو رمان يوجه نداءاً لرؤساء الجامعات مطالباً بإسقاط الذمم المالية عن طلبة الجامعات المتعثرين ،، ((طلابنا ليسوا سلعة))


أنباء الوطن -

النائب السابق معتز ابو رمان  يوجه نداءاً لرؤساء الجامعات مطالباً بإسقاط الذمم المالية عن طلبة الجامعات المتعثرين ،، ((طلابنا ليسوا سلعة))نداء الى كل رؤوساء الجامعات الاردنية ،،تحية طيبة و بعد ،، ارجو ان تتسع صدوركم و كنت احدَ طلبتكم يوماًهل بات طلابنا سلعة لمن ابتغى ، حتى يمتد المال السياسي الى رقابهم و يدفع عنهم باحدى الجامعات العتية مستحقات متعثره من قروض تعليميه تربوا على ٦ اعوام..!؟اليس التَعليمُ #حقٌ_كفله_الدستور للطالب الفقير و المتعثر فلماذا لا يتم الدفع من خلال صندوق الطالب الفقير وهو مقر اصلا بقانون وزارة التعليم العالي ؟!!هل تعلم ان مديونية جامعة التي قبلت ان يسدد عن طلابها المتعثرين تفوق ٣٨ مليون دينار في نهاية العام الحالي ، فماذا جنت الجامعة الا مبلغ زهيد وهبةٌ غير محموده من سداد ذمم الطلبه المتعثرين المحرومين منذ سنوات من شهاداتهم ، وما قيمة هذا الدين ازاء شعور الطلبه بالفخر لو أنَّ جامعتهم تحنو عليهم و تسقط ذممهم وتكون عونا لهم و ليس ان يأتي ذلك باحسان مغموس بلقمة الكرامة ؟!!كلنا نعلم ان المتبرع الخفي #ليس_بالحقيقة_خفياً وان لديه اجندات وطروحات #لوطن_بديل تذوب فيه القضيه الفلسطينية التي ارتوت من دماء الشهداء و نضال الابطال على مدى سبعة عقود و يزيد ، اليست توجهاته تخالف و تعارض لاءات جلالة الملك الهاشمي الثلاث التي ساندها شعبه الوفي ، اليس هو من ينادي بالمملكة الأردنية الفلسطينية الهاشميه ؟! فاذا قبلنا منه الاعطيات فكيف تقوى نفوسنا على رفض ما يقدمه لنا من طروحات ؟!هل نقبل و نحن في بلاد الهاشميين ان نُضام في اوطاننا و كرامتنا ، هل كان وصفي التل الشهيد البطل الذي ضحى بدمه ليرفض المؤامره على الاردن و فلسطين سيقبل تبرعا من جهة خارجيه و فكر متهاون يكون فيه شبابنا سلعة لاطماع مشبوه ؟!!فلماذا يا دولة رئيس الوزراء ، السنا نحن من صرف من موازنة الدوله ما يزيد عن ٣ ملايين دينار لمهرجانات اعادت كورونا الى عقر دارنا ، اليست بطون الشعب و مقاعد التعليم للفقير أولى ؟!ما ارجوه كاردني حر و غيور على هذا الوطن و شبابه هو توجيه نداء لرؤساء الجامعات ان يتم اسقاط جميع المستحقات على الطلبه المتخرجين المتعثرين فلا ذنب اقترفوه سوى انهم سلكوا دروب العلم ليجدوا انفسهم بين فكي الدين و البطاله ، ، ، و من ثم ارجو اعادة (( ١٧٩ الف دينار)) الى صاحبها ، فالاردن الذي تجاوز مئويته لا ينتظر منّة من أحد …و انتم اساتذتنا الاجلاء الذين تعلمنا على يدهم “،،إن للشريف وطن لا يقدرُ بأي ثمن..”حمى الله الوطن من كل متربص به     
    </div>
          
		  

		  
</article>

      </div>
            <div class=