النائب المجالي يدعو الى حل ادارات غرف الصناعة والتجارة قبيل الانتخابات خشية الاستغلال


أنباء الوطن -

 كشف  عضو مجلس النواب أيمن المجالي،السبت، أن أن المجلس تسلم الخميس الماضي مشروع قانون البيئة الاستثمارية وسيطرح تحت قبة البرلمان ،يوم الاثنين المقبل، ليتسنى طرحه على لجنة الاستثمار.

ولفت خلال استصافته ببرنامج “صالون حياة” الذي يبث عبر اثير إذاعة حياة اف ام ،إلى أن مشروع قانون البيئة الاستثمارية يحتاج لوقت طويل لمناقشته من قبل لجنة الاستثمار النيابية، قد تمتد من شهر إلى شهر ونصف، للخروج بقانون يرضي الأغلبية ويحقق الأهداف المرجوة منه.

واضاف ان  “لجنة الاستثمار لديها خطة متكاملة للتعامل مع القانون سيما أن اللجنة عقدت جلسات متعددة مع مختصين اقتصاديين ،وستلتقي  اللجنة أصحاب الشأن لمناقشة ما سيعرض عليها من قبل الحكومة،في الوقت الذي يحتاج فيه القانون للتأني ،وحتما سيتم إجراء وتعديل الكثير على القانون”

وقال ان ” جلالة الملك أمر بالبحث في كافة المجالات التي تنمي الاقتصاد ،وتجلب الاستثمار إلى الأردن” مؤكدا  أنه مع القانون ولافتا الى ان القانون ليس هو السبب في تعثر الاستثمار.

وحول موضوع الاصلاح الاداري ،بين المجالي أن المشكلة الحقيقية تكمن في من سينفذ القانون،وذلك يحتاج لاصلاح إداري وحقيقي سريع ،مبينا ان الأردن من أكثر الدول التي وضعت قوانين.

وقال السياسة تحتاج لاقتصاد جيد ، ولانعاش الحياة الاقتصادية في المملكة  نحتاج لاصلاح إداري فهذه جميعها حلقات مرتبطة ببعضها البعض .

 

ولدى سؤاله عن سبب توقعيه على مذكرة حل مجالس غرف الصناعة والتجارة،أكد أن ذلك جاء على غرار مجلس النواب، فيجب وجود فترة زمنية قبل الترشح للانتخابات تجنبا من استغلال المنصب،كتمرير بعض معاملات الصاعنيين والتجار لغايات شخصية،داعيا لاجراء بعض التعديلات على قوانين الغرف .

وعند الحديث عن القطاع الصناعي ،قال المجالي  “يجب أن تضع الحكومة محفزات للقطاع كتخفيف كلفة الكهرباء،وتخفيف تكاليف النقل والضرائب،مع منح الأولوية للمناطق خارج حدود العاصمةعمان ،لخلق فرص عمل”.

وتابع  “لا بد من إعادة النظر بكيفية التعامل مع الايدي العاملة في الاردن، ومن الممكن ان تطرح هذه الخيارات تحت قبة البرلمان لتحسين البيئة الاستثمارية”.

 

وأكد النائب المجالي أننا نحتاج لانعاش الحياة الاقتصادية في الأردن، حتى يشعر المواطن بالراحة حتى يبدأ بالتركيز على جوانب أخرى كالسياسة والانخراط بالاحزاب،فاهتمام المواطن الاول حاليا هو تحسين وضعه الاقتصادي فقط.

وقال “نحتاج لفترة من الزمن لخرط النساء والشباب بالحياة الحزبية كما دعا جلالة الملك، ونحن نتطلع لتحفيز الشباب بالمشاركة الحزبية الفترة القادمة”