اعلان القمة العالمية للمجلس العالمي للسفر والسياحة في الرياض الأضخم في تاريخ قمم المجلس، وإطلاق جائزة


أنباء الوطن -

اعلان القمة  العالمية للمجلس العالمي للسفر والسياحة في الرياض الأضخم في تاريخ قمم المجلس، وإطلاق جائزة "حفاوة"


اليوم الثاني يشهد تأكيداً على أهمية الشراكات والابتكار في رسم ملامح المستقبل


الرياض -خاص 
شهِد اليوم الثاني للقمّة العالمية للمجلس العالمي للسفر والسياحة جلساتٍ حوارية وكلماتٍ ملهمة تناولت العديد من المجالات التي ترتبط بقطاع السفر والسياحة، وتعزز تطوّره واستدامته ونموّه الاقتصادي وتأثيره الإيجابي على المجتمعات والبيئة والكوكب.
محور " الابتكار في السفر والسياحة"
شهد محور "الابتكار في السفر والسياحة" إلقاء كلماتٍ ملهمة سلّطت الضوء على أثر التقنية في إعادة تشكيل حياة المجتمعات عامةً وقطاع السفر والسياحة بشكل خاص، حيث تحدّث في هذا الإطار الأستاذ فهد حميد الدين، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة، معتبراً أن التقنيات الحديثة هي أساس قطاع السفر والسياحة المعاصر، إذ بدونها لم يكن التنقل سهل وخوض التجارب المتنوعة ممكناً، وأكّد حميد الدين على أنّ كافة الجهات المرتبطة بقطاع السياحة ينبغي أن تقدّم مبادرات تتبنّى الحلول التقنية الذكية، وتمنح الشباب مقعداً على طاولة صنع القرار وبناء الاستراتيجيات، والعمل على عقد شراكات أوسع مع الخبراء.
وشهد المحور نفسه كلمةً لبول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي الدولية، دعا فيها إلى الاستفادة من حلول التقنية وعمليات الرقمنة للحد من حمولة الطائرات وبصمتها الكربونية من خلال توسيع استخدام التطبيقات كبدائل عن الكثير من الخدمات الموجودة في الرحلات الجوية الحالية، كما شدّد على أهمية أخذ الاستدامة في الاعتبار عند بناء المطارات، ووضع تجربة المستخدم أولاً، وتبسيط الإجراءات قدر الإمكان لزيادة كفاءة العمليات.
من جانبه، قال ميغيل لايتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "فيجين بوكس"، ضمن كلمته التي تمحورت حول الحلول المبتكرة: إنّ الحلول الذكية قادرة على إحداث تغيير نوعي في تجربة المسافرين، مشيراً في هذا الإطار إلى الاستخدامات المتعددة الممكنة لتقنية التعرّف على الوجه في المطارات.
 
جلسة حوارية بعنوان: مُدن المستقبل
وفي جلسة حوارية حملت عنوان "مُدن المستقبل"، أجمع المشاركون فيها على أنّ قطاع السفر والسياحة قادر على الاستفادة من مجالات عدّة تشمل التقنية والابتكار والتصميم والهندسة المعمارية والبنية التحتية والنقل والاستدامة، وذلك مع إعادة هيكلة المدن التي من المتوقع أن تضم 70% من سكان العالم بحلول عام 2050، وظهور مدن جديدة متطورة تخدم أنماط الحياة والعمل وتبني مستقبلاً مستداماً للسياحة والترفيه.
وشارك في الجلسة جيري إنزيريلو، الرئيس والمدير التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية، وهيلدا بيريز ألفارادو، الرئيس التنفيذي العالمي لشركة "جاي إل إل" للفنادق والضيافة، ومعالي ميتسواكي هوشينو، نائب مفوض هيئة السياحة اليابانية، ودي واديل، المدير العام العالمي لشركة "أي بي إم" لصناعة السفر والنقل، وكارولين تورنبول، المدير الإداري للسياحة في أستراليا الغربية.
وأشاد إنزيريلو برؤية السعودية 2030، التي ترتكز على تحسين جودة حياة شعب المملكة في كل المبادرات والمشاريع بما فيها تخطيط مدن المستقبل مثل "نيوم" و"بوابة الدرعية" التي انطلق منها تاريخ المملكة منذ 300 سنة، مضيفاً أن مشروع "بوابة الدرعية" الذي حصل على تصنيف "LEED" البلاتيني العالمي الريادي للاستدامة منذ عامه الأول، يمثل نموذجاً للانسجام بين الإرث التاريخي والثقافي وبين الاستدامة والتقنية، كما أكّد سائر المشاركون في الجلسة على أهمية أن تراعي مدن المستقبل النقل الحضري الذكي والفضاءات العامة داخل المدن وتنمية المناطق الريفية المجاورة لها أيضاً.
 
جلسة حوارية بعنوان: مستقبل بلا أشياء ملموسة
أمّا جلسة "مستقبل بلا أشياء ملموسة" الحوارية فكانت بمشاركة معالي تشيستر كوبر، نائب رئيس الوزراء ووزير السياحة والاستثمارات والطيران في جزر البهاما، وجيني موندي، الرئيسة العالمية للمبيعات لدى شركة "فيزا"، وإميلي وايس، رئيسة السفر العالمية لدى "إكسنتشر" ، حيث تناول المشاركون في الجلسة التطورات التي ساهمت فترة جائحة كوفيد-19 في تعزيزها من خلال تغيير عادات الإنفاق وزياد وتيرة التعامل المالي غير النقدي عبر العملات والمحافظ الرقمية وطرق الدفع الحديثة
وشدّد المتحدثون على أهمية توحيد منصات السفر والسداد الرقمية مع الحفاظ على خصوصية المعلومات الشخصية وحمايتها بما يتيح توسيع الخدمات مثل إصدار التأشيرات وإجراء الحجوزات وسائر الخدمات التي تعزز تجربة السائح، وبما يوفر فرصاً جيدة لنمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تعتمد على الابتكار.
 
جلسة حوارية بعنوان: مستقبل صالات المسافرين ومفهوم المطارات الحديثة
وعن مستقبل المطارات والتحديات التي تواجهها، سعى المشاركون في الجلسة الحوارية "مستقبل صالات المسافرين ومفهوم المطارات الحديثة " إلى الإجابة عمّا يتعلق بما يخبئه المستقبل للمطارات وحاجتها لمواكبة العصر الحديث والطابع المستقبلي للمدن، بالتوازي مع ما تعيشه المطارات من تحديات تتعلق بالقيود التشغيلية للطواقم البشرية أو لمدارج الطيران أو أسعار النفط والوقود.
شارك في هذه الجلسة لويس فيليب دي أوليفيرا، المدير العام للمجلس الدولي للمطارات. ومعالي عبد العزيز بن عبدالله الدعيلج، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية، وجون سيلدن، الرئيس التنفيذي لمطار نيوم، حيث توقّع دي أوليفيرا تضاعف عدد المسافرين حول العالم بحلول عام 2040، مشيراً إلى أنّ ذلك سيتطلب كفاءة أعلى على جميع مستويات العمل وزيادة في التعاون بين إدارات المطارات وشركات الطيران والتركيز على تجربة المسافرين، بالمقابل استعرض معالي الدعيلج استراتيجيات النمو لقطاع الطيران في المملكة مع العمل على زيادة الربط الجوي مع أكثر من 150 وجهة حول العالم، مضيفاً أنّ المملكة تنظر إلى قطاع الطيران على أنه عامل محوري في معظم المبادرات والبرامج ضمن رؤية 2030. فيما ركّز جون سيلدن على التجربة النوعية التي سيتمتع بها مطار نيوم مع ارتباطه بنظام سكك حديد صديقة للبيئة، واعتماده على عناصر الاستدامة والحلول الذكية.
 
 
جلسة حوارية بعنوان: الاستثمار في المستقبل.. دور السياحة في صناعة مستقبل مزدهر للجميع
وفي جلسةٍ حوارية بعنوان "الاستثمار في المستقبل.. دور السياحة في صناعة مستقبل مزدهر للجميع" شارك فيها معالي رييس ماروتو، وزيرة الصناعة والتجارة والسياحة في إسبانيا، وفيديريكو جونزاليز، الرئيس التنفيذي لفنادق راديسون، وقصي الفاخري، الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحية في المملكة العربية السعودية، وبانسي هو، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب لشركة "شون تاك هولدينغ المحدودة"، ومعالي لينديوي سيسولو، وزيرة السياحة في جنوب أفريقيا.
وتوقع المشاركون أن يتمكن قطاع السفر والسياحة من توفير 126 مليون وظيفة خلال العقد المقبل، ليصبح متوسط النمو السنوي 5.8%، أي أكثر من ضعف معدل النمو السنوي للاقتصاد الكلي بنسبة 2.7%، وذلك بالاستفادة من الفرص الاستثمارية والشراكات لبناء قطاع سياحي مرن وشامل ومستدام.
وتحدث قصي الفاخري في هذا الإطار عن الفرص النوعية التي توفرها المملكة العربية السعودية في القطاع السياحي والاستثمارات المرصودة في القطاع، وجاهزية الشباب السعودي العالية للتعامل مع الحلول الرقمية، بينما أكدت معالي لينديوي سيسولو، ضرورة التعلم من تجارب الماضي من أجل التكيّف مع أي أزمات مستقبلية، وشددت معالي رييس ماروتو، على ضرورة إشراك الشباب والمرأة في فرص التنمية المرتبطة بالسياحة.
 
الجلسة الختامية: دور السياحة في صناعة مستقبل مزدهر للجميع
توجه معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب، بالشكر للحاضرين في الجلسة الختامية التي انعقدت تحت عنوان "دور السياحة في صناعة مستقبل مزدهر للجميع" مشيراً إلى أنّ جلسات القمة الأضخم في تاريخ المجلس العالمي للسفر والسياحة شهدت مشاركة 55 وزيرا و60 سفيرا وأكثر من 250 رئيسا تنفيذيا، كما أعلن إطلاق جائزة "حفاوة" لتكريم المؤسسات والمبادرات الرائدة في السياحة والضيافة، كما أكّد على أهمية المحاور التي تناولتها القمّة، وفي مقدمتها بناء الشراكات لصنع مستقبل أفضل للإنسانية من خلال قطاع السفر والسياحة.  
من جانبها، شكرت جوليا سيمبسون، الرئيسة والمديرة التنفيذية للمجلس العالمي للسفر والسياحة، المملكة على حفاوة استقبالها، متوقعةً لها النجاح في استراتيجياتها للسياحة، كما أشادت بمزايا المملكة التي وصفتها بأنها "بلد مذهل جميل من البحر الأحمر، إلى العُلا، إلى شعبها، ووصولاً إلى حفاوتها."
كما شهدت الجلسة الختامية أيضاً إعلان أنّ جمهورية رواندا هي الدولة المضيفة للقمة العالمية للمجلس العالمي للسفر والسياحة العام المقبل.

Global Tourism Leaders Leave Riyadh’s WTTC Summit with Renewed Optimism for Future of Sector
 
• 55 Government Ministers, 250 Tourism CEOs and 60 Ambassadors meet in Riyadh
• 3-day Summit Attracts nearly 3000 delegates from 140 countries
• Sustainability, Communities, Technology and Unlocking Potential Dominate Debate
 
Riyadh, Saudi Arabia, 1 December, 2022: The leaders of the global travel and tourism industry left the Saudi capital of Riyadh and the biggest ever World Travel & Tourism Council Summit last night with a renewed sense of optimism, shared future goals and a stronger commitment to collaborative cross-border strategies to drive a successful future for the sector.
 
The three day summit attracted decision makers from every corner of the world as host nation Saudi Arabia hosted 55 Government Ministers, 250 travel and tourism CEOs and 60 ambassadors who were among nearly 3000 delegates from 140 countries. It is the largest gathering of tourism leaders and professionals that the Summit has ever hosted.
 
The Riyadh Summit had twice the number of delegates as the last major pre-Covid Summit in Seville and nearly three times as many countries represented with 140 compared to over 50 in Seville in 2019.
 
Closing the Summit, HE Ahmed Al Khateeb, Minister of Tourism, Kingdom of Saudi Arabia said:
“This event has been the perfect example of collaboration, of great conversations that have led to meaningful action. I hope you have all experienced the real meaning of Saudi hospitality. In the Kingdom we call hospitality Hafawah. We understand that hospitality has the power to unlock authentic experiences that set us apart.”
 
Thanking the host nation, Julia Simpson, President and CEO, World Travel & Tourism Council, “The passion, the people, the hospitality we have had has been incredible here in Saudi Arabia. This sector is growing – and it’s going to grow here. This country is going to end up with more visitors than the USA.”
 
Among the many themes of the Summit was the positive impact sustainable strategies can have on generating jobs, prosperity and the sustained development of communities that are vital for a vibrant future for travel and tourism.
 
One of the highlights of the final day of the Summit was a special appearance by actor and philanthropist Edward Norton who was in conversation with Fahd Hamidaddin, CEO and Member of the Board, Saudi Tourism Authority.
 
 
For the past 15 years Mr. Norton has been a UN ambassador for biodiversity and is the President of the Maasi Wilderness Conservation Trust, He told delegates: “We are in a world in which wars are going to get fought over water. This is one of the most critical national security constrained resources in the world and it’s only going to get more intense. We cannot have tourism industries that are not addressing how they source their water.
 
“Real local training and capacity-building is a terrible shortfall in most of the places I’ve been. They put local people front of house and don’t really train them. There needs to be a deeper commitment to local training and real local employment.”
 
Paul Griffiths is CEO of Dubai Airports International and said: “We are facing a new reality with the urgent need to embed sustainability practices into everything we do. The end product that we should all be striving to achieve is the delight of the customer, usually achieved by ensuring the interface with our products is as brief as possible.”
 
The importance of the environment in urban areas was also discussed with Hon. Mitsuaki Hoshino, Vice Commissioner, Japan Tourism Authority explaining: “When we design the cities of the future we look to the inspiration of nature; it continues to teach us so much that informs our urban planning.”
 
As the fastest growing tourism market in the world and the largest levels of investment, delegates were impressed by the vision and also had the opportunity to learn more from the leaders of the Kingdom’s rapidly growing sector.
 
Carolyn Turnbull, Managing Director, Tourism Western Australia commented: “Collectively we can all agree that our experience here in Riyadh has been extraordinary; to hear of the vision that exists here is remarkable. I will certainly be leaving today to ensure that Western Australia is thinking as big as Riyadh is because it’s quite remarkable.”
 
From a host nation perspective, Fahd Hamidaddin, CEO and Member of the Board at Saudi Tourism Authority said. “The domestic impact and the WTTC committing to $10.5bn is definitely a clear win-win for both Saudi and these businesses that are looking for growth opportunities across the world”
 
Qusai Al Fakhri, Chief Executive Officer, Tourism Development Fund added: “One of the main aims of our tourism focus is to create jobs and drive GDP. Up to 60% of Saudis are below the age of 35. By their very nature they are digital natives and therefore it makes sense to develop projects with a clear technological dimension.”
 
Jerry Inzerillo, President & Chief Executive Officer, Diriyah Gate Development Authority concluded: “Of all the world’s greatest cities, the one thing they have in common is that they’re celebratory.  They may not share the same languages, cultures, or traditions but they celebrate diversity, identity, and a shared sense of humanity.  That’s something Riyadh does exceptionally well and that’s something Diriyah will do, too”
 
 
 
 
 
 
The Summit saw a series of MOUs and agreements signed during the Summit and the announcement of new awards.  One of those was the new Hafawa, or Hospitality awards that were announced by Saudi Arabia Minister of Tourism HE Ahmed Al-Khateeb.  His Excellency also signed formal MOUs with Djibouti Spain Costa Rica and Bahamas to further strengthen Saudi Arabia’s growing international partnerships and collaboration.
 
The Bicester Collection also launched its “Unlock Her Future Prize” at the Summit with the inaugural edition taking place in the MENA region in 2023 to reward and empower women social impact entrepreneurs. Each of the three winners will receive a business grant of up to US$100,000.
 
The Summit has had a global impact with over 7 million livestreams of the keynote speeches, panel discussions and presentations and has been the most influential gathering of tourism leaders and decision makers in the world this year.