هيثم ابو خديجة .. طُوبى للرجال الأردنيين الأحرار الأبرار
حسن صفيره
في الأردن فقط، تتجه جامعات القطاع الخاص إلى "دينمو" داعم ومساند لديبلوماسية الدولة، عندما تذهب اداراتها الى خلق كل اشكال الاتصال والتنسيق والمشاركة مع جامعات رديفة في الدول الشقيقة والصديقة. في جامعة العلوم التطبيقية وعبر رئيس مجلس أمنائها الدكتور هيثم أبو خديجة، نقف امام نموذج يحاكي العلاقات الديبلوماسية، في استضافة الجامعة لفعاليات عربية وعالمية، تحتضتها اسوار الجامعة، كأجمل حاضنة، تترجم مدى الوعي العالي تجاه مشروعنا الوطني الأردني، ولتقدم للعالم الصورة المشرفة لمؤسسات التعليم العالي في المملكة الأردنية الهاشمية ، الأهم في تنفيذ مثل هكذا فعاليات، أن اعلام تلك الدول يتابع ويسجل وينشر والحصيلة بروبوغندا اعلامية وهمة وطنية تسير في سياقها الصحي لتعكس للعالم وجه الاردن الحضاري والاكاديمي، ومن يقف وراءه من رجالات علم بحجم د. ابو خديحة. في الفعالية الاخيرة، التي نفذتها الجامعة باستضافة الشيخ سحيم بن أحمد آل ثاني لإلقاء محاضرة عن البتراء، وهو اسم ذي ثقل ووزن لا يستهان به في دولة قطر الشقيقة، حقل الاعلام القطري المختص بالشؤون الجامعية بتغطية الفعالية، وتحدث عن الأردن وجودة التعليم ، فكان الهدف الاسمى من قبل الجامعة بأن يظهر للعالم وجه الاردن المعاصر الحديث القوي بمؤسساته العلمية، وهو هدف بالمناسبة يشكل احد اهم اهداف جامعة العلوم التطبيقية بالسعي لوضع الأردن في مكانته التي تليق به كدولة عبرت مئويتها الأولى بكثير من الانجاز العلمي والاكاديمي . د.ابو خديجة، رجل الأكاديميا وحامل درجة الدكتوراة في ادارة الاعمال، نجح تماما في توظيف علمه للانخراط في الاستثمار بالتعليم، وبالطب من خلال اهم منشأة طبية بقطاع المستشفيات الخاصة في الاردن - مستشفى ابن الهيثم ما يقودنا ودون اي مواربة الى رجل وضع خبراته الاكاديمية والعلمية ليستثمر بما يساند اقتصاد الوطن، وليكون منافسا شرسا للاستثمار الخارجي، ونحن نتحدث عن اولوية خدمة رأس المال الأردني. المتابع لفعاليات وانشطة جامعة عمان التطبيقية (جامعة كل العرب) ، يتأكد له اننا أمام ماكنة مشاريع وطنية لا علمية واكاديمية وحسب، بالنظر الى رئيس مجلس امنائها د.ابو خديجة، رجل نجح في ادارة هذا الصرح يما يتوافق ورؤيته لماهية المشروع الوطني الاستثماري بأيدي ورؤوس اموال ابنائه، لتجد الجامعة ومؤسسات اخرى تتبع لها والتي تدار تحت رعاية ابو خديجة بكل اقتدار، لتجسد الاهداف التي انشئت من اجلها الجامعة اولها الوطن واخرها لا شك الوطن. الاستراتيجية الاكاديمية العلمية الاستثمارية بحسب ايو خديجة، تسير وفق نسق متفرد حقيقة، فمن خلال الجامعة وحدها فقط يتم تشغيل الالاف من الكقاءات والشباب الاردني، في معادلة تقف فيها الجامعة الى جانب الدولة في محاربتها للبطالة، اضف الى ذلك ما توفره الجامعة من خريجين لرفد السوق العربي باحتياجته لكافة المهن، ناهيك عما تحققه الجامعة من دخول للعملة الصعبة للبلاد من خلال الطلبة العرب والاجانب الدارسين فيها، وما يتأتى من ذلك من تعدد روافد الخزينة ودعم الاقتصاد الوطني. ومثلما اخذ رجلنا د.ابو خديجة على عاتقه حمل دفة المسؤولية الوطنية الاقتصادية، أثبت انه رجل صاحب باع وطني عميق، فيما لم يدخر خلال صرح العلوم التطبيقية من تسخير امكانياتها ومبانيها لاستضافة كل ما يتعلق بانشطة مجابهة افة العصر المخدرات، وسجلت الجامعة رقما قياسيا وغير مسبوق لعدد الانشطة التي استضافتها والتي كان اخرها فعالية توعوية حول مخاطر المخدرات والتي رعاها بنفسه، وبحضور مساعد مدير إدارة مكافحة المخدرات ومرتبات مكافحة المخدرات وبمشاركة عدد من طلاب المدارس الفئة المستهدفة من قبل اصحاب النفوس المريضة من تجار السموم. د.ابو خديجة، رجل الاقتصاد والاستثمار والأكاديميا ، هو رهان للرؤى الملكية التي نادت وطالبت بتقدم الاجيال الشابة في قيادة المشهد الاستثماري والاقتصادي، قيادات نعول عليها في قادم الأيام كما نعول على تواجدها في مواقع القرار ليكون الاردن تحت وصاية ابنائه الأوفياء ممن اثبتوا جدارتهم في مسيرة الوفاء التي اختتم الاردن بها مئويته الأولى.وطوبى للأحرار الأبرار.