يحدث في بنك أردني..طرد للمراسلين واستبدالهم بماكينات قهوة ورواتب الكثيرين متدنية وخروج 17 ألف عميل
تسود حالة من الاستياء والغضب موظفي أحد البنوك المحلية بسبب سوء معاملة الإدارة العليا لهم، وعدم تقدير مجهوداتهم، ورواتبهم المتدنية، مقارنة مع البنوك الأخرى بالإضافة إلى عدم الاستقرار الوظيفي الذي بات واقعهم المر ومستقبلهم المخيف، وذلك بسبب احتمالية طردهم من وظائفهم بدون سابق إنذار في أي وقت.
وعلمت أخبار البلد من مصادرها الخاصة في البنك، أن رواتب الموظفين الجدد بعد الاقتطاعات الشهرية لا تتجاوز الـ 200 دينار، أي أقل بكثير من الحد الأدنى للرواتب الذي حددته وزارة العمل في أوقات سابقة، على الرغم من أن نتائج البنك المالية السنوية جيدة بسبب توزيع ويوزع ارباحًا مجدية على المساهمين.
حالة التململ بين الموظفين والعاملين والسخط جراء سياسة عدم الاكتراث، أثرت بشكل سلبي على ثقة العملاء بالبنك، بعد أن انسحب منه خلال العام الماضي أكثر من 17 الف عميل.
جدير بالذكر أن البنك قطع خلال الفترة الماضية أرزاق 130 مراسلا من فروعه كافة، واستبدلهم بماكينات صنع المشروبات الساخنة دون اكتراث بأوضاعهم الاجتماعية والتزاماتهم المعيشية، ليتبين فيما بعد أن الماكينات تعود لشركة صديق أحد المدراء الكبار في البنك.