ناديا عفانة تستغيث بجلالة الملك .. سمنة مفرطة بسبب خطأ طبي ومستشفى الكندي المتقدم ود. محمد خريس المتخصص يستقبلون الحالة ببراعة
محمود المجالي
وسط غرفتها ترقد الفتاة التي تجاوز وزنها الـ400 كيلو جرام على سريرها انتظاراً لبريق أمل ينقذها من معاناتها قبل 16عاماً، ناديا عفانة، الفتاة الثلاثينية التي أصيبت بالسمنة المفرطة جراء خطأ طبي مما جعل وزنها يزيد بشكل سريع تبعها أمراض الجهاز الهضمي والقلب والكبد والكلى. كلمات قليلة نطقت بها إيمان عندما استشفت بريق أمل بعلاجها عبر صوتها في شهر رمضان المبارك من خلال قناة العربية الأردن. إذاعة الأمن العام عبر مندوبها بمحافظة الزرقاء حازم القاضي كان حلقة الوصل بين ناديا عفانه و نشامى الدفاع المدني، وبتوجيهات مباشرة من الباشا عبيدالله المعايطة كان النشامى على الموعد كعادتهم دائماً يغيثون الملهوف فكان منهم تلبية نداء ناديا بإخلائها بفريق إسعاف متخصص وبشكل علمي ومهني ، وبأحدث الآليات والمعدات لمثل هذه الحالات. الكابتن عدنان الحروب الذي تبنى حالتها أكد أن علاج ناديا هي قضية رأي عام ، بمساعدة الاختصاصيين الدكتور وليد والدكتور خالد من مستشفى الكندي الذي استقبلها استقبالاً رائعاً جداً حسب وصف ناديا، فيعد مستشفى الكندي من المستشفيات المتخصصة بمرض السمنة المفرطة ولوجود كادر طبي يترأسه الدكتور والخبير محمد خريس، ولخصوصية الخدمة الطبية المتعلقة بجراحات السمنة، وبقصد الوصول مع اصحاب الحالات ممن يعانون السمنة بأفضل النتائج المرجوة، حيث يقدم مستشفى الكندي كافة جراحات السمنة تحت اشراف كوادر طبية وتمريضية وفريق من أخصائيي التغذية العلاجية و الذين يعملون معا كلُّ ضمن تخصصه على تقديم الرعاية الصحية اللازمة لمرضى السمنة. ويخضع جميع المرضى الذين ينخرطون في برامج معالجة السمنة الطبية منها والجراحية، لتقييم شامل تتم مراجعته واستخدامه من قبل الفريق المعالج، بمن فيهم الطبيب الاستشاري، في وضع الخطط العلاجية لهؤلاء المرضى بما يتناسب و حالة كل منهم.
من غرفتها إلى المستشفى الذي رحب بإستضافتها والذي ستبدأ ناديا رحلة العلاج عبر برنامج مكثف، ناديا من غرفة ذويها بالزرقاء بعد 16 عاماً إلى أضخم مستشفى متخصص لبدء تلقي العلاج ، ناديا التي لم يعرف اليأس طريقاً لقلبها ولكنها كانت تردد بصوت جميل "الحمد لله" وكلي أمل أن يصل صوتي لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم لإستكمال علاجي..