اذا كان رب البيت للدف ضاربا* *فشيمة اهل البيت كلهم الرقص*


أنباء الوطن -

 

 

*احمد محمد عبد المجيد علي*

 

*بعدما أفاقت القياده العسكرية الصهيونية من جحيم وقوة الضربة الصاعقة المفاجئة في 10/7 هذا اليوم التاريخي في النضال الفلسطيني والعربي والعالمي، فبعد ان افاقوا، ابلغتَ القيادة العسكرية القيادة السياسة، ببعض الذي حدث، ومن هول الذي حدث وعظيمة، لم تتوقع القيادة السياسيه ذلك، فقامت بدورها على الفور باطلاع القيادة الأمريكية بذلك وتحديدا الرئيس الامريكي شخصيا، الاب الضامن للكيان الصهيوني ،كرئيس* *الولايات المتحدة الأمريكية، الذي اوعز للإدارة العسكرية تزويد إسرائيل بجسر جوي ، يحمل كل ما تحتاجه إسرائيل من أسلحة دمار شامل وقتل وتقتيل لشعب اعزل لا يحمل الا قناعاته بتحرير أرضه واسترجاع حقوقه، وبدأت بعد ذلك جوقة ما يسمى بزعماء العالم الاستعماري بالتطبيل والتزمير محاباة ومجاملة لامريكيا الحليف القوي وللصهيونية التي تديمهم في مناصبهم ، والكل يعرض على إسرائيل المساعدة التي وصلت إلى حد *الاستعداد المشاركة بالمعركة، فبريطانيا ارسلت سفنا حربية وحاملة طائرات ومسؤولين عسكرين ومدنيين كبار، زاروا الكيان الصهيوني وكان قبلهم الرئيس الأمريكي اول الزائرين وعينه على كرسي الرئاسة الامريكيه القادم، هذه الإدارة التي تعودت العزف والرقص والصراخ بالإعلام لتثبت مصداقية طرحها في اي قضية تتبناها ، وحولها الدول الحليفة، ونجد الرئيس الفرنسي احد أعضاء جوقة العازفين والراقصين وبكل عنجهية ووقاحة أكد مرارا دعمه اللا محدود لهذا الكيان المسخ، ووصلت به من الصفاقة ان خاطب الرئيس الإسرائيلي قائلا ... اننا لن نترككم وحدكم في المعركة. ، وايضا دول عدة أخرى دعمت هذا الكيان ووقفت إعلاميا بجانبه ،منها كندا، استراليا*، *ايطاليا، والمانيا، وكل الجوقة هذه اخذت إعلاميا مواقف معادية للفلسطينين وغزة وحماس تحديدا، وكلهم يرقصون ويطبلون على أنغام الموسيقى الأمريكية وبتشفٍ بغزة والشعب الثائر المؤيد لها*،  

 

 *هذه المواقف الاوروبية الكندية الأسترالية ، وهذا الرقص الذي يؤكد مصالحهم الاستراتيجية مع امريكيا والصهيونية، َ* 

 

*ومن ناحية أخرى ، نجد العرب والدول العربية ولا نجدهم ، فقط هم متفرجين ، وكأن الأمر لا يعنيهم من شدة ارتباطهم وانصهارهم بالامريكي، وكأن هذا الظُفر المسمى غزة قد إنتزع* *بسلاسة ويسر من اجسادهم، فأصبح قتل الغزيين بأدوات الدمار الإسرائيلي* *وبالجوع والعطش الذي يحيط بهم من كل جانب، بفعل القاتل الصهيوني ، امراً لا تهتز له* *أحاسيسهم، ولا مشاعرهم ،*

   *وقد تكسرت وانعدمت وتلاشت *أحرف الاخوة من قاموس اللغة* *العربية، في هذا الزمن ، وفرغت اثداء النساء من الحليب الذي يحوي ويغذي أحرف القومية العربية واحرف الدين *الإسلامي* 

 

 *فغدى الغزيين لا يعتزون لا بعروبه حكامنا ولا حتى المحكومين من الشعوب، واقسم بغير صوت انهم لن *يلوذوا مستقبلا بحماهم، وبهم عند أي مصاعب، وشدائد ، قد تطالهم ولا حتى بالمسلمين ، الذين لا يرفعون ايات الجهاد ورآياته ، في أوقاتها بل ينكسوها خوفا من المارد الامريكي ومن الدمية الكرتونية إسرائيل ، التي أكدت ترهلها مجموعة مناضلين باعوا أرواحهم لله وللقضية واشتروا *بها *عزة نفس، وكرامة، ومضوا في رسم مشاريع تحرير دون أن يلتفتوا الى هذا الخذلان العربي والاسلامي*، *ولا إلى هذه الجوقة من الراقصين على أنغام العازف الامريكي لإعادة احتلال الوطن العربي وتقسيمه دويلات* *اذا ما انقضت هذه المعركة كما تريد امريكيا والعدو الصهيوني لا قدّر الله ولا سمح*