أمين عام حزب عزم ومتقاعدين عسكريين بجانب الجندي المجهول
أنباء الوطن - قام أمين عام حزب عزم المهندس زيد نفاع وكبار رجالات الجيش المتقاعدين المنتسبين في الحزب بزيارة إلى نصب الجندي المجهول في منطقة الكرامة، بمناسبة الذكرى السنوية السادسة والخمسين لمعركة الكرامة الخالدة.
ووضع نفاع والمتقاعدون باقات الزهور على نصب الجندي المجهول.
وألقى العميد الركن المتقاعد دروع عمر الزعبي كلمة أكد فيها ان حزب عزم يقف خلف المواقف الثابتة للمملكة الأردنية الهاشمية المشرفة بقيادة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه تجاه القضايا العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية المركزية فلسطين، مشددين على الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وقال الزعبي: اننا في حزب عزم نقف الى جانب وطننا وقيادتنا ونقدر ونحترم الدور الأردني المتقدم في هذه الظروف التي يمر بها الأشقاء الفلسطينيون، فجلالة الملك دعا ومنذ بدء العدوان الى ضرورة وقف حرب الابادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي ورفض التهجير القسري للفلسطينيين وذلك من خلال اتصالاته ولقاءاته مع قادة وزعماء العالم لوقف الحرب وادخال المساعدات بكافة الطرق وكذلك مشاركة جلالته في عمليات الإنزال الجوي حيث يعتبر القائد الأوحد الذي يشارك أبناء قواته المسلحة في هكذا عمليات إضافة إلى مشاركة ولي العهد الامير الحسين في ايصال المساعدات وكذلك مشاركة الاميرة سلمى في عمليات الانزال لمساعدات للمستشفى الميداني في غزة وارسال مستشفى ميداني ثان الى خان يونس جنوب قطاع غزة ليعمل الى جانب المستشفى الميداني الذي ارسل عام 2009 بالإضافة الى المستشفيات الميدانية في الضفة الغربية منذ انتفاضة الأقصى عام 2000 وارسال مستشفى ميداني الى نابلس مؤخرا (رام الله ونابلس وجنين).
وقال إن هذه المواقف تأتي انطلاقا من الدور الاردني المحوري في المنطقة والاقليم والعالم وتأكيداً على الموقف الاردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية التي هي بوصلة الاردن وتاجها القدس العربية التي يحمل الهاشميون امانة الوصاية على مقدساتها الاسلامية والمسيحية .
وأضاف الزعبي أن حزب عزم يثمن اهتمام ورعاية جلالة الملك المعظم بالقوات المسلحة / الجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنية تقديرا لما قدموه من تضحيات وكوكبة من الشهداء الابرار الاطهار الذين بذلوا دماءهم الطاهرة دفاعاً عن الأردن وارض فلسطين وفي قوات حفظ السلام العالمي.
وشدد على أن القوات المسلحة شهدت وتشهد نهضة في التحديث والتنظيم والتسليح لتكون قادرة على حماية الوطن والدفاع عن حدوده وحماية مكتسباته ضد اية تهديدات اي كان مصدرها .
