المياه تستكمل حملتها لضبط الاعتداءات


أنباء الوطن -

استكملت كوادر وزارة المياه والري/ سلطة المياه حتى ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، الحملة الأمنية الموسعة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لضبط وردم آبار وإزالة اعتداءات على مصادر المياه في منطقة سويمة /الشونة الجنوبية، بمشاركة هيئة تنظيم قطاع الطاقة -شركة توزيع الكهرباء .

 

وحسب بيان للوزارة اليوم الأربعاء، تم ضبط وردم 12 بئرا مخالفة، وتم الكشف عنها ليصبح إجمالي الآبار المخالفة المضبوطة 30 بئرا مخالفة محفورة في أراض تعود للدولة وأراضي مواطنين معتدى عليها بطريقة غير قانونية، حيث تقوم هذه الآبار بسحب عشرات الآلاف من الأمتار المكعبة يومياً من المياه ومعالجتها في محطات لمعالجة وتحلية المياه في منطقة سويمة -الشونة الجنوبية وبيعها بطريقة مخالفة لعدد من المنشآت السياحية والشاليهات في منطقة البحر الميت، وتركيب عدادات مخالفة لها بواسطة تمديد خطوط ناقلة لتزويدها بكميات مسروقة.

 

وأضاف البيان أنه تم مصادرة مضخات ومحولات كهرباء وكيبلات لسحب الكهرباء من خطوط ضغط عال، لتزويد الآبار ومحطات التحلية بـ 3 فاز بطريقة مخالفة، وتزويد منظومة سحب المياه ومعالجتها وضخها للمنشآت من خلال تمديد خطوط رئيسية بأقطار كبيرة ولمسافات طويلة وتمديدها لعدد من البرك الكبيرة، وإعادة ضخها بعد معالجتها وتحليتها لعدد من المنشآت السياحية والشاليهات بواسطة خطوط قطرها 4 انشات لعدة كيلو مترات في منطقة البحر الميت.

 

واستكملت الكوادر الفنية في مديرية المشاغل المركزية ومديرية الأحواض المائية وكوادر شركة توزيع الكهرباء فصل الكهرباء وردم الآبار المخالفة وإزالة جميع البنية التحتية التي تمتد على مسافات ومواقع عديدة، وفصل خطوط المياه المخالفة التي تزود المنشآت والشاليهات، إضافة إلى أن العمل جار في الموقع حتى الآن للكشف عن الاعتداءات الأخرى حيث سيتم إعداد المضبوطات الخاصة بالحملة وإحالة الأوراق إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية.

 

وأكدت سلطة المياه أن حملتها وجهودها مع وزارة الداخلية ومديرية الأمن العام مستمرة في جميع المناطق، وسيتم اتخاذ أقصى العقوبات بحق كل من تسول له نفسه المساس بالمقدرات المائية، معربة عن تقديرها للدعم الكبير من وزارة الداخلية والأمن العام وجميع مرتباتها وضباطها والمجلس القضائي وهيئة تنظيم قطاع الطاقة -شركة توزيع الكهرباء والمواطنين، الذين يقومون بالإبلاغ عن مثل هذه الاعتداءات.

 

بترا