وزير الداخلية الاسبق نذير رشيد في ذمة الله


 

                    

توفي مساء اليوم الإثنين، نذير رشيد وزير الداخلية ومدير المخابرات العامة الأسبق.

 

ويشيع جثمانه الطاهر ظهر يوم غد الثلاثاء إلى مقبرة العيزرية في السلط.

 

شغل نذير رشيد عدّة مناصب أبرزها كان مديرًا للمخابرات الأردنية عام 1970، وعضوًا في مجلس الأعيان الأردني عام 1988، ووزيرًا للداخلية عام 1997. 

 

حصل على وسام الاستقلال من الدرجة الأولى. 

 

حياته 

 

ولد نذير رشيد في مدينة السلط الأردنية في 19 يوليو عام 1929 لعائلة من اصول سورية.

 

دراسته

 

أنهى دراسته الثانوية عام 1947 والتحق بالكلية العسكرية في بغداد، وتخرج منها في شهر يوليو عام 1950، حيث التحق بعد ذلك بالجيش العربي الأردني في أكتوبر من نفس العام.

 

 وعايش ارشيد اغتيال الملك عبد الله الأول بن الحسين في المسجد الأقصى في يوليو عام 1951 ثم عايش بعدها الفترة القصيرة لحكم الملك طلال بن عبد الله ثم ولاية الملك حسين بن طلال منذ بدايتها في الثاني من مايو عام 1953 وحتى وفاة الملك في السابع من فبراير عام 1999. 

 

عايش أحداث معركة الكرامة وفي شهر سبتمبر عام 1970، أصبح نذير رشيد أحد المقربين من الملك حسين وعينه رئيسًا لجهاز المخابرات العامة. 

 

وفي شهر مارس عام 1973 ترك رئاسة المخابرات العامة وانتقل سفيرا للأردن في المغرب وحتى مايو أيار عام 1974 حيث تفرغ للعمل الخاص حتى عين عضوا في مجلس الأعيان عام 1989.

 

ثم أعاده الملك حسين وزيرا للداخلية في حكومة عبد السلام المجالي الثالثة التي شكلت في شهر أبريل عام 1997 وأجريت في عهده الانتخابات التشريعية في شهر نوفمبر الثاني عام 1997. 

 

رحم الله الفقيد بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته 

 

إنا لله وإنا إليه راجعون.