رئيس ملتقى رفاق السلاح يكتب...نعتز ونفتخر بقواتنا المسلحة الباسلة فهي من أنجبت اللواء فايز الدويري !!!


أنباء الوطن -

... 

يحق لكافة الأردنيين أن يعلنوا إعتزازهم وفخرهم بقواتنا المسلحة الباسلة ظالمة أو مظلومة فهي سياج الوطن وحصنه المنيع وأبناؤها يحملون بسواعدهم علم الأردن ليبقى خفاقا عاليا فوق القمم، أسطر هذه الكلمات ونحن نقف على عتبات يوم الجيش وبعيد عيد الإستقلال مع أننا نؤمن بأن كل أيام السنة هي أيام للجيش وللإستقلال فلا أغلى علينا ولا أعز على قلوبنا من جيش يدافع عن شرف هذه الأمة وكيانها ويحمي سياجها ويتبنى قضاياها العادلة، ونستذكر أيضا ما قام به جيشنا العربي الباسل مع أبطال المقاومة الفلسطينية الباسلة في معركة الكرامة تلك المعركة الخالدة التي سطرت نصرا إستراتيجيا على العدو الصهيوني والذي كان يسعى لإشباع أطماعه بمزيد من الأرض العربية فتصدى له أبطال قواتنا المسلحة ومقاومتنا الفلسطينية الباسلة ولقنوه درسا لا يمكن أن ينساه، فكان درسا كدروس أحد وبدر. 

وفي هذا اليوم المقبل لا بد لنا من أن نعطي هذا الجيش حقه في التكريم والتبجيل من خلال تكريم أبنائه العاملين والمتقاعدين بتحسين أوضاعهم وزيادة دخولهم ورواتبهم التقاعدية التي باتت لا تتناسب مع تضخم صنعه أشخاص دخلاء على السياسة والإقتصاد رشحتهم الوساطة والمحسوبية، فلا يمكن لنا بعد اليوم أن نثق بأي مسؤول دفع بنا للخلف وأثقل على المواطن والخزينة ووقف عائقا في تحسين الأوضاع المعيشية لقواتنا وأجهزتنا عاملين ومتقاعدين فالحلول متاحة، ولكن الرايات لا زالت ثقيلة على بعض الأشخاص فسواعدهم أضعف من أن يحملوا رايات هذا الوطن، فهذا الوطن بحاجة لأبنائه المدربين الذين يحملون راياته خفاقة منذ إعلان الإستقلال، وها هم أبناء قواتنا المسلحة يسجلون قصصا من النجاح نالت إعجاب جماهير العرب والمسلمين، فكان اللواء فايز الدويري إبن القوات المسلحة خير مثال على الإبن الوفي لأمته وقضيته الفلسطينية العادلة فقد وقف على منبر الجزيرة العربي الأصيل مدويا ومجيرا للعلم الذي إنتفع به أثناء خدمته العسكرية خدمة للقضية الفلسطينية ودعما للمقاومة الفلسطينية الباسلة التي تدافع عن شرف الأمة وكيانها ولقنت العدو الصهيوني درسا مكملا لدرس الكرامة ودرس حرب أكتوبر ولكن بنكهة جديدة لن تقوم قائمة بعدها لهذا الكيان، حيث لعب القائد العسكري والإستراتيجي فايز الدويري دورا إستراتيجيا شفافا وعلميا وناصرا للحق العربي ولم يخفي إنحيازه للقضية العربية الأولى مما أبهر أنظار العالم ووجهها نحو هذا الجيش الذي أنجب هذا القائد.، وهنالك أجيالا متتابعة لا تقل كفاءة وخبرة عن هذا القائد الذي نعتز ونفتخر به في يوم الجيش. 

ونتمنى على حكوماتنا المغادرة والقادمة أن يدرسوا بعناية الإستثمار بهؤلاء القادة والإستفادة من خبراتهم بدلا من تضييع الوقت والمال مع أشخاص خبراتهم محدودة وإنتاجهم لا يلبي إحتياجات الدولة. 

حفظ الله الأردن وحفظ قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية.

وكل عام وجنود الوطن وحماة الوطن ومتقاعدي الوطن وقائد الوطن بألف خير.

 

العميد المتقاعد

رئيس ملتقى رفاق السلاح

الدكتور بسام روبين