*رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من أبناء عشائر ارتيمة والثوابية والمراهفة*


أنباء الوطن -

 

 

*العيسوي: جهود الأردن، بقيادته الهاشمية، مستمرة نصرة للأشقاء الفلسطينيين*

 

*المتحدثون: نفاخر العالم بالأردن وبقيادتنا الهاشمية الحكيمة*

 

*عمان- 1 تموز 2024-* التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الأربعاء، وفدين من أبناء عشائر ارتيمة والثوابية والمراهفة. 

 

 واستعرض العيسوي، في بداية اللقاء، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، مواقف الأردن وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني المكثفة والمتواصلة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومساعيه لتأمين استمرار وصول المساعدات الفورية والعاجلة للأشقاء هناك، الذين يتعرضون للقتل والتدمير.

 

وقال العيسوي إن جهود جلالة الملك الإقليمية والدولية لدعم الأشقاء في فلسطين مستمرة، وتستهدف نصرتهم ووقف المعاناة التي يمرون بها، ومساندتهم لنيل حقوقهم المشروعة، بإقامة دولتهم المستقلة القابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وأكد العيسوي أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، ما تخلى يوما عن واجبه، في نصرة الأشقاء العرب، والدفاع عن قضاياهم العادلة، وأنه، ومنذ عهد التأسيس، كان ولا يزال، موئلاً للعرب الأحرار، مشيرا إلى أن الهاشميين، حملوا، على الدوام، هموم أمتها، والدفاع عن حقوقها العادلة وكرامتها، وتقديم الصورة المشرقة لها في جميع المحافل.

 

وبين أن الأردن، بقيادته الحكيمة، يوظف مكانته الدولية لإيصال رسائل واضحة للعالم أجمع، بأن ما تقوم به إسرائيل من قـتـل للمدنيين، وهدم لكل المرافق الحيوية، مخالفٌ لجميع الشرائع السماوية والقانونية والقيم الإنسانية، وأن ذلك يتطـلب تدخلا فوري لوقف الحرب، وإدخال المساعدات الكافية بشكل متواصل ومستمر.

 

 وأوضح أن مشاركة جلالة الملك، في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات، تبعث برسالة واضحة للجميع، بأن مواقف الأردن لا تقبل التشكيك أو المزاودة، وأن الهاشميين ما تخلوا يوما عن واجبهم، تجاه فلسطين ومساندة أهلها والوقوف إلى جانبهم.

 

 ولفت إلى أن الأردن، بموجب الوصاية الهاشمية، على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، مستمر بالقيام بدوره التاريخي، في حماية هذه المقدسات ورعايتها والحفاظ على هويتها وعروبتها، وتثبيت صمود المقدسيين، والوقوف في وجه أي محاولات، تسعى لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم، في مدينة القدس.

 

 وأشار العيسوي إلى جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله ومساعيها لوضع الرأي العالمي في صورة ازدواجية معايير المجتمع الدولي، وانعكاس ذلك، على مشاعر الشعوب العربية والإسلامية، كاشفة من خلال المقابلات التلفزيونية مع وسائل إعلام أجنبية زيف الإدعاءات الإسرائيلية وأعمالها الإجرامية، وانتهاكاتها للقرارات الدولية، ومنظومة حقوق الإنسان، من خلال توضيح الصورة الحقيقية لماهية الصراع.

 

وقال إن إشراف سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد،على تجهيز ودخول المستشفى الميداني الأردني الثاني لقطاع غزة، ومتابعته تأمين وصول المساعدات للأشقاء، وتشخيص سموه لواقع الحال، محليا وإقليميا ودوليا، من خلال المقابلة التي أجرتها مع سموه قناة العربية، وكذلك مشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، في إحدى عمليات الإنزال الجوي، ستبقى على الدوام، حاضرة في الوجدان، عنوانا للشجاعة والوفاء لقضية فلسطين.

وأضاف العيسوي إن الأردن سيستمر ببذل كل الجهود، لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ومواصلة إمداد المستشفيات الأردنية الميدانية في غزة ونابلس وجنين، بجميع المستلزمات والمساعدات الطبية والعلاجية، مشيرا إلى أهمية مؤتمر الإستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، الذي عقد بالبحر الميت، ونظمه الأردن بمشاركة مصر والأمم المتحدة.

 

 ولفت إلى أن الأردن، سيبقى بعـزيمة وتوجيهات قيادته الهاشمية، يوظف كل أدواته وإمكانياته، من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وإسناد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، ولن يدخر جهدا، من أجل إيقاف الجرائم الإسرائيلية المتواصلة، بحق الشعب الفلسطيني.

 

  وأكد أن مواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية، مواقف تاريخية، فهي قضية الأردن الأولى، مشيرا إلى تأكيدات جلالة الملك، بأن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار، إلا إذا تم التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وبما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، في الحرية والاستقلال، ويفضي إلى إقامة دولته المستقلة، على التراب الفلسطيني.

 

من جهتهم، أكد الحضور وقوفهم وجميع الأردنيين، خلف جلالة الملك داعمين لمواقفه المشرفة والشجاعة في الدفاع عن الأهل في قطاع غزة وفي الضفة الغربية.

 

وثمنوا الجهود المكثفة والمتواصلة لجلالة الملك، على الصعيد الدولي والإقليمي، لمساندة ونصرة الأشقاء، والتي كان لهذه الجهود تأثيرا واضحا على مواقف كثير من الدول تجاه ما يشهده قطاع غزة من قتل وتنكيل وهدم.

 

 وأشادوا، في مداخلاتهم، بجهود الأردن، بقيادة جلالة الملك، لكسر الحصار على غزة، والتي تمثلت في إنشاء مستشفى ميداني جديد في مدينة خانس يونس وكذلك تأمين المستشفى الميداني الأول في القطاع غزة بالمستلزمات الطبية من خلال عملية إنزال جوي مظلي، وإرسال مستشفى ميداني إلى نابلس، ومواصلة إرسال المساعدات الإنسانية الإغاثية.

 

 وقدروا عاليا مواقف جلالة الملكة رانيا العبدالله، تجاه المجازر من قتل للأطفال والنساء والشيوخ، والتدمير التي تترتكبها ألة القتل الإسرائيلية، التي عبرت عنها خلال مقابلات مع محطات تلفزة عالمية.

 

 كما ثمنوا جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وحرص سموه على مرافقة كوادر المستشفى الميداني الجديد إلى مدينة العريش المصرية، ومتابعة سموه لعمليات إرسال المساعدات الإنسانية والطبية للأشقاء، التي كان الأردن سباقا في إرسالها للأشقاء في غزة منذ اندلاع الحرب، ومشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في إحدى عمليات الإنزال.

 

واعتبروا أن جهود الأردن بقيادة جلالة الملك، تجسد موقف الأردن التاريخي الثابت، قيادة وشعبا، تجاه الأشقاء في فلسطين والدفاع عن حقوقهم الوطنية المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشددين على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.

 

وقالوا إن الهاشميين جسدوا على مدار التاريخ أسمى مواقف الشرف والرجولة تجاه القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لإستعادة حقوقه المشروعه ونيل حرية وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.

 

وبينوا أن الهاشميين يعتبروا صمام الأمان للأردن، وأنهم يفاخروا العالم أجمع بالأردن وبقيادته الهاشمية، التي نذرت نفسها لخدمة الأمة وقضاياها العادلة.

 

واستذكروا تضحيات الجيش العربي المصطفوي على ارض فلسطين، والتي ما تزال أضرحتهم شاهد عيان على تضحيتهم بأرواحهم التي قدموها فداء لفلسطين.

 

وأكدوا ضرورة تكاتف الجميع وتمتين الجبهة الداخلية والحفاظ على تماسكها، والوقوف داعمين لجلالة الملك ومواقفه، مثمنين جهود القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، والأجهزة الأمنية في الذود عن الوطن ومقدراته، وحمايته من الأخطار وتداعيات الأزمات التي تعصف بالمنطقة.