بنك الأردن يشارك في فعاليات "اليوم الوظيفي في القطاع المالي"
بنك الأردن يشارك في فعاليات "اليوم الوظيفي في القطاع المالي"
(عمّان، الأردن – 10 كانون الأول 2024): قدم بنك الأردن دعمه المادي واللوجستي لعدد من الأنشطة المساندة للبرنامج الوطني للتعليم المالي في مدارس المملكة، الذي يعد جزءاً من الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي، والذي تنفذه مؤسسة إنجاز بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والبنك المركزي الأردني وجمعية البنوك في الأردن، بالإضافة لمشاركته في تنفيذ هذه الأنشطة.
وتضمن دعم بنك الأردن للبرنامج محورين أساسيين، تمثل المحور الأول في دعم برنامج التوعية المالية لطلبة المدارس، إلى جانب مشاركة مجموعة من موظفي البنك من فروعه المختلفة في زيارات ميدانية إلى مدارس مختلفة في جميع محافظات المملكة، بما يشمل مناطق الشمال والوسط والجنوب. وقد حرص موظفو البنك خلال هذه الزيارات التي تواصلت على مدار عدة أيام، على توعية الطلبة بأهمية القطاع المالي، وأدواره المتعددة في دعم الاقتصاد الوطني، وتقديم صورة واضحة عن العمل المصرفي، إسهاماً في تعزيز معارفهم، بما يمكّنهم من تخطيط مستقبلهم المالي والأكاديمي والمهني وإدارته بوعي وحكمة.
أما المحور الثاني، فقد تمثل في تنظيم يوم وظيفي داخل مركز التعلم والتطور التابع للبنك في إطار دعمه لفعالية "وظيفة ليوم في القطاع المالي"؛ حيث استضاف مجموعة من طالبات مدرسة خلدا الثانوية للبنات. وتضمن اليوم الوظيفي ورشة تدريبية متكاملة هدفت إلى مساعدة الطالبات على تحديد مساراتهن الأكاديمية والمهنية المستقبلية، من خلال تعريفهن بأهم المبادئ المتعلقة بالعمل المصرفي، وأبرز الوظائف التي يوفرها هذا القطاع، بالإضافة إلى المهن المستقبلية التي يفرضها التطور التكنولوجي السريع.
وقد جاءت هذه المبادرة من بنك الأردن تأكيداً على التزامه المستمر بتمكين الشباب من خلال دعم تعليمهم وتأهيلهم وربطهم بسوق العمل، مع التركيز على تثقيفهم حياتياً ومعرفياً ومهاراتياً. وتندرج هذه الجهود في إطار استراتيجية البنك للمسؤولية المؤسسية الاجتماعية ومعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية التي يعمل وفقاً لها، والتي يسعى من خلالها للمشاركة الفاعلة في بناء أجيال ومجتمعات واعية ومدركة للفرص المستقبلية وقادرة على التطوير، كجزء من رؤيته لتعزيز التنمية المستدامة باختلاف ركائزها بالأخص التنمية البشرية.
وتعد هذه المبادرة المنسجمة مع الجهود والأهداف الوطنية للتعليم والداعمة لها، والتي يبرز معها أهمية إشراك الموظفين وتعزيز عملهم التطوعي لخدمة المجتمع، واحدة من سلسلة مبادرات سابقة تخدم هذا المجال، بما في ذلك مبادرات مثل تبني المدارس ودعم وتنفيذ برامج التوعية في الجامعات.
-انتهى-