بيان للصحفيين الأردنيين دعمًا واسنادًا لمواقف الملك عبدالله الثاني 


أنباء الوطن -

 

في ظل التطورات الخطيرة التي تواجه الدولة الأردنية المتمثلة بمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني إلى الأردن، توطئة لتصفية القضية الفلسطينية، نعلن نحن الصحفيون الأردنيون أن سيادة الدولة الأردنية أمر مقدس، وغير قابلة للمساومة. وأن الأردن لم ولن يخضع لأي ضغوط وإملاءات خارجية مهما بلغ الثمن والتضحيات.

 

إن الجسم الصحفي الأردني يؤكد ثقته ودعمه المطلق للملك عبدالله الثاني، الذي يقف في طليعة المدافعين عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن مواقف الملك 

الصلبة الرافضة للمخططات التي تستهدف تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، تمثل موقف كل أردني وعربي وانسان حر شريف.

 

إن محاولات تهجير الشعب الفلسطيني جريمة حرب و جريمة تاريخية نكراء بحق الإنسانية، وتشكل جريمة تهجير قسري، وتطهير عرقي، تخالف القانون والقانون الدولي الإنساني ، وستترك بصماتها السوداء في سجل الدولة الأمريكية التي تدّعي الدفاع عن الديمقراطية. كما أن الانحياز الأعمى لسياسات الاحتلال الإسرائيلي، والدعم المطلق لجرائمه، يقوضان الاستقرار في المنطقة، ويهددان الأمن والسلم في العالم بأسره، ويفتحان بوابة الصراع بشكل لا يمكن التنبؤ بمآلاته.

 

إن الأسرة الصحفية الأردنية تحذر من المخطط الصهيوامريكي الخبيث، الذي لا تتوقف حدوده عند تهجير غزة، بل يهدف أيضا إلى تهجير أهلنا في الضفة الغربية، وصولا إلى تصفية القضية الفلسطينية برمتها. مؤكدين ان أي محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع لن تكون إلا وصفة لتأجيج الصراع وتفجير الشرق الأوسط بأكمله.

 

إن الأردنيين يصطفون اليوم خلف قيادة الملك عبد الله الثاني دولتهم ومؤسساتهم الوطنية، ولن يسمحوا بتمرير هذا المخطط الخبيث، وسيتصدوا له بكل الوسائل والامكانات، دفاعًا عن وطنهم وسيادته واستقراره. مؤكدين أن الأردن سيظل صامدًا في وجه كل الضغوط، ورافضًا أي حلول تأتي على حساب سيادته وأمنه القومي .

 

إن محاولات الابتزاز الرخيصة للي ذراع الدولة الأردنية عبر وقف المساعدات الأمريكية، لن تثني مواقف الاردن الرسمية والشعبية الثابتة، التي لا ترهن قرارها السيادي تحت أي ضغوط لاي جهة كانت . 

 

كما نؤكد أننا لن ندخر جهدًا في إسناد الموقف الرسمي للدولة، وفضح هذه المخططات الخبيثة أمام العالم، من خلال العمل مع الزملاء في الإعلام العربي والدولي الحر، لكشف الحقائق والتصدي لمحاولات التضليل الإعلامي التي يسعى الاحتلال إلى فرضها.

 

عاش الأردن حرًا أبيًا، وعاشت فلسطين حرة عربية   

.