يوسف العيسوي… رجل الدولة الذي يجسد العطاء بلقاءات يومية مع أبناء الوطن


أنباء الوطن -

معالي يوسف حسن العيسوي، رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يُجسّد نموذجًا حيًا لرجل الدولة الذي يضع خدمة الوطن والمواطن على رأس أولوياته. منذ توليه هذا المنصب عام 2018، أثبت أنه ليس مجرد مسؤول يؤدي واجباته، بل قائد ميداني قريب من هموم الناس وتطلعاتهم.

 

 

 

ما يُميّز معالي العيسوي هو حرصه الدائم على التواصل مع جميع شرائح المجتمع، وبخاصة الشباب. فهو يؤمن بأن الشباب هم عماد المستقبل، ويسعى إلى الاستماع لأفكارهم وطموحاتهم، ويحرص على دعمهم المستمر وتبنّي مبادراتهم، لإيمانه العميق بأن بناء الوطن يحتاج إلى تواصل الأجيال وتكاتفها.

 

 

 

وتتحدث أروقة الديوان عن لقاءاته اليومية التي لا تتوقف، وآخرها اجتماعه مع أكثر من 1500 مواطن، حيث استمع إلى مطالبهم وشكاواهم، مؤكدًا أن الديوان سيبقى بيت الأردنيين الأول. ويُشهد للعيسوي أن لقاءه أسهل من مقابلة بعض الوزراء، إذ يفتح أبواب الديوان الملكي لكل من لديه قضية أو فكرة أو طموح، مما جعل منه رمزًا للمسؤول القريب من الناس، الذي يحمل همومهم وينقلها بكل صدق إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

 

 

 

عمل لا يعرف التوقف وعطاء بلا حدود

 

ما يلفت النظر في معالي يوسف العيسوي هو تفانيه الاستثنائي في العمل، فهو يعمل معظم وقته ولا يعرف الراحة، ويواصل نشاطه حتى في يوم الجمعة، حيث يُداوم في مكتبه ويستقبل المواطنين، إيمانًا منه بأن خدمة الناس لا تتوقف. إنه رجل لا يجد سعادته إلا في العمل من أجل الوطن والمواطنين.

ثقة ملكية راسخة وإجماع شعبي صادق

 

إن ثقة جلالة الملك بمعالي يوسف العيسوي ليست وليدة اللحظة، بل هي نتاج مسيرة حافلة بالعطاء والإخلاص. فهو الشخص الصادق الأمين الذي يضع جلالة الملك في صورة كل شيء، ويعمل دائمًا من أجل الوطن والمواطنين. اختيارات جلالة الملك لأشخاص بحجم كفاءة وإخلاص العيسوي هي بحد ذاتها ضمانة لنجاح المشاريع الوطنية، لأنها ترتكز على قيم الولاء والصدق والإخلاص في العمل.

 

 

 

ثقة الناس به… ثمرة عطائه وقربه منهم

 

حظي معالي يوسف العيسوي بمحبة الأردنيين وثقتهم الكبيرة، وهي شهادة حقيقية على تفانيه وجهوده الصادقة في خدمتهم. فهو رجل لا ينسى أي طلب أو مشكلة تصله، ويحرص على متابعة معظم الملفات بنفسه شخصيًا، ما جعل المواطنين يشعرون بأن مطالبهم في أيدٍ أمينة. هذا القرب من الناس، إلى جانب التزامه الدائم بحل قضاياهم، هو ما جعله يحظى بمكانة استثنائية في قلوبهم، ليبقى نموذجًا فريدًا في الإخلاص للوطن والقيادة.

 

 

 

نتمنى لمعالي أبو حسن دوام الصحة والعافية، وأن يبقى مثالًا للعطاء الوطني الصادق. ونتمنى من كل مسؤول أن يحتذي بمعاليه ويتعلم منه كيف يكون الوطن أكبر من المنصب، وكيف يكون المسؤول مثالًا في الإخلاص والتفاني لخدمة الشعب والوطن.