حزب عزم يعقد جلسة استثنائية . برئاسة الامين العام رئيس المكتب السياسي لحزب عزم.


أنباء الوطن -

عقد المكتب السياسي لحزب عزم جلسة استثنائية تناولت مستجدات الأحداث الأخيرة على الساحة المحلية والتي شغلت الرأي العام حيث جرى تقييم شامل وكامل لكافة الملفات المطروحة 

 

 

واكد اعضاء المكتب السياسي بأن كافة الاحزاب السياسية الأردنية هي أحزاب وطنية بكافة منتسبيها تعمل وفق أعلى درجات المصلحة الوطنية العليا للدولة الأردنية وقيم الولاء والانتماء للعرش الهاشمي المفدى 

 

وتناولت الجلسة التي تميزت بالشفافية والصراحة موضوع جمعية الاخوان المسلمين ( بوصفها الذراع المالي ) وجماعة الاخوان المسلمين ( المنحلة حسب القانون ) الذراع التعبوي والعقائدي وحول أن كان هناك علاقة بين حزب جبهة العمل بكلاهما سواء كان ذلك 

على المستوى الفكري والتنظيمي او المالي 

 

وأشار اعضاء المكتب السياسي لحزب عزم ان العمل السياسي هو استحاق وطني ودستوري مباح لجميع الأردنيين ضمن الأجندة الوطنية الأردنية ومصالح الوطن منسجما مع منظومة التحديث السياسي الشاملة والرؤية الملكية السامية لبناء مستقبل الأردن السياسي القادم وترسيخ النهج الديموقراطي كعنصر اساسي لتعميق روح الانتماء للوطن وتعزيز الثقة بمؤسساته والاسهام في تجويد الحياة السياسية والحزبية بشكلها الامثل مما يستوجب أن تتبنى الاحزاب السياسية برامج وخطط موضوعية بناءا على الأهداف والرؤية العامة للاحزاب بعيدا عن النوايا والتصريحات الفضفاضة التي لاتسمن ولاتغني من جوع فالأحزاب السياسية تعمل بنظام سياسي مرئي ومقروء وليس ( النظام السياسي المغلق ) الذي يصعب تفكيك شيفرة ألغازه.

لأن حزب عزم يؤمن بان الاحزاب يجب ان تكون ممولة وفكريا وماليا اردنيا .

 

 وشدد الامين العام لحزب عزم المهندس زيد نفاع أنه ومن منطلق المسؤولية والمصلحة الوطنية العليا وتطبيقا للقانون يأمل حزب عزم انطلاقا من احترامة وتقديرة لحزب جبهة العمل الإسلامي أن يعلن للعامة 

 أنه لاعلاقة له بأي صفة كانت بالخلية الإرهابية التي كشفها نشامى المخابرات العامة على المستوى الشرعي والاخلاقي والقانوني مع الاستنكار الكامل لكل ماقامت به من أفعال شكلت تهديدا مباشرا وصارخا لأمن واستقرار الأردن دون النظر لقرارات المحكمة المختصة لتستكمل مسيرتها السياسية والحزبية وفق الأجندة الوطنية الأردنية والسير في ركب الوطن وأمنه واستقراره ومنجزاته الوطنية الشاملة لنمضي جميعا نحو شاطئ الأمان لأن المواقف السياسية الصريحة والواضحة دون تورية أهم بكثير من القرارات القضائية لأن ماحدث شكل خطرا أمنيا وسياديا على الأمن الوطني وهدد السلم المجتمعي في الصميم مما يستوجب من حزب جبهة العمل الإسلامي أن تقف بشجاعة في صف الوطن دون اللعب على وتر العواطف والمشاعر وشعبوية الشارع العام الذي يشكل متاهات حقيقية تستتر خلفها الكثير من الخبايا التي لايمكن لحزب عزم وكافة الاحزاب السياسية السكوت عنها لأن أمن واستقرار الأردن أسمى من كل الغايات والأهداف والمصالح الأخرى لأن عهدنا للوطن والمواطن الأردني الحفاظ على مكتساباتة وتاريخية وارثة الضارب بجذور التاريخ لأن عهدنا كان الوفاء والإخلاص والعمل الصادق لاستكمال مسيرة البناء والعطاء والإنجاز فالمواطن يريد أن يرئ نتائج وتغييرات واهداف واقعية تتحقق على أرض الواقع بشكل ملموس وتشكل نقلة نوعية وتحول مفصلي في مختلف الملفات الوطنية .