صالح العرموطي من جديد : قرة عيني ورفيقة دربي ..يا لوعتي وحزني وآلمي
سطر النائب صالح العرموطي من جديد كلمات جددت الحزن والألم في داخله لتكن هذه المرة في ذكرة ميلاد زوجته المرحومة " ام عماد " حيث قال :.
قرة العين ورفيقة الدرب سيدة البيت وركنه منيرة الخير والبركة ام عماد الغالية في يوم مولدكِ أقف مدهوشاً و مذهولاً وحائراً ماذا افعل وماذا أقول وانتِ بعيدة عني .
كنت اجلس معكِ في مثل هذا اليوم وانتِ قريبة من عقلي و فكري ووجداني واسمع حديثكِ العذبَ وما تنطقين به من حِكم كنتِ مرشداً لي في طريقي كنّا نتبادل الحديث و نخرج في مشوارٍ في هذه المناسبة نستعرض فيه مسيرتنا وماضينا بحلوه ومره ، افتقدكِ اليوم ..
حيث كنتِ تكثرين من الصلاة والتسبيح والاستغفار والذكر في هذه المناسبة وليس بالفخفخة والطلبات كنتِ زاهدة في الدنيا يا رفيقة العمر ترقبتُ دخول يوم ١٥ أيار و هو يوم ميلادكِ والذي تحول اليوم الى حزن بدل الفرح ، ونِمتُ مكفياً على وجهي اتجرع حسرات الفراق ، لم احتمل بعدكِ عني تذكرت مسيرتنا مسيرة الخير والعطاء والحب والوفاء وتربية الأبناء والبنات ، غفوتُ وانا ادعو لكِ بالخير لعلي اسمع صوتكِ ونصائحكِ واجلس الى جانبكِ واباركُ لكِ .
يا لوعتي وحزني والمي على فراقكِ يا صاحبة النفس الزكية أوجعتِ قلبي برحيلكِ أين انتِ اليوم.. فراقكِ صعب يا رب رحمتك و غوثك... ام عماد انتِ مصدر السعادة لي وللأسرة .. يا سيدة البيت لقد حن إليكِ البيت والمسجد يا سَكني حُق ان يطول ويطول حزننا على فراقكِ طيفكِ لا يفارقني صباح مساء ويداهمني في الليل والنهار سأبقى حافظاً للعهد والود ولجميلكِ ما دمت حيّا لن تُنسني الأيام طيب معشركِ وابتسامتكِ وهاتفكِ الذي يرن علي كل ما تأخرت بقولك " وينك تصل بالسلامة"
. رحمكِ الله يا صاحبة النفس المطمئنة رحمة واسعة واسكنكِ ربي في جنات النعيم يوم مولدكِ وايامكِ وحياتكِ وسكناتكِ خير و بركة و فلاح اللهم ارضى عن الحبيبة ام عماد صاحبة الخلق الرفيع والمقام العالي فاني راضٍ عنها ومتيم فيها أستودعتكِ الله الذي لا تضيع ودائعه هديتي لكِ اليوم ان اعطيكِ كل حسناتي.