النائب خوري يرد على زميليه العرموطي ... سوريا انتصرت فلنعظم انتصارها
الزميل والأخ العزيز النائب صالح العرموطي طالعنا اليوم بتحذير من أن هناك حوالي 9000 مواطن أردني مطلوب للمخابرات السورية برسم الاعتقال وقد يكون هو منهم وهنا أؤكد انني لست بمعرض الدفاع عن الدولة السورية فهي بعد كل هذه السنوات من تلقي الضربات الأقدر بالدفاع عن نفسها كدولة لها وزنها على الأرض بحكمة وحنكة بعيداً عن منطق الانتقام وأن كنت وما زلت أتمنى على شخصية بهذا الوزن الوطني والاخلاقي وبعد فشل اسقاط آخر معاقل الصمود والتصدي للمشروع الصهيوني التوسعي أن يغادر مربع الهجوم على سوريا والذي غَذّى من حيث يحب أو لا يحب المؤامرة الكونية على سوريا .سوريا سعادة الزميل المحترم ألتي احتضنت حماس برغم خلافها مع الأخوان المسلمين السورين والدوليين عندما ضاقت الأرض عليهم بما رحبت وما وجدوا إلا سوريا معيناً لهم لتدفع سوريا ثمناً باهضاً وما الحرب التي شنها الاستعمار الغربي واذيالهم في المنطقة الا عقاب لها على احتضانها لحماس ودعمها للمقاومة والاجدر بك أن تثمن هذا الموقف صديقي العزيز بدل أن نلتفت لمثل هذه الإشاعة المغرضة .سوريا التي ستتفرغ للبناء وإعادة الحياة لاقثصادها وإقتصاد المنطقة المدمر هي معنية بحماية حدودها ممن شكل ولا زال خطر عليها من العابثين وبالمطلق أنت لست منهم لأنك صاحب رأي مخالف ليس الا وإذا كان هناك مواطن أردني مطلوب للمخابرات السورية فهو ايضاً مطلوب للمخابرات الأردنية وغيرها من أجهزة المخابرات على خلفية إرهابية أنت لا تقرها ولا تتفق معها .
سوريا بلا شك حققت وحلفائها انتصاراً صريحاً وواضحاً ليس فيه لبس على أعداء الأمة الذين يكنون لجميع أبناء الأمة العداء المطلق بغض النظر عن مشربه السياسي والحزبي .بدل عملية التشكيك اعتماداً على أخبار مواقع اخبارية غير موثوقة علينا أن ننصرف سعادة الزميل لمصالحة عامة شاملة في المنطقة تحقق الوحدة وتحرير الأرض لكي ننهض من جديد لبناء وطن موحد ديموقراطي ليس فيه تعصب ونفي للآخر .أدعوك سعادة النائب المحترم لمرافقتي إلى دمشق عاصمة سوريا التي كانت على الدوام عصية على العدوان الخارجي لكي تجد ما يسرك. طارق سامي خوري
سوريا بلا شك حققت وحلفائها انتصاراً صريحاً وواضحاً ليس فيه لبس على أعداء الأمة الذين يكنون لجميع أبناء الأمة العداء المطلق بغض النظر عن مشربه السياسي والحزبي .بدل عملية التشكيك اعتماداً على أخبار مواقع اخبارية غير موثوقة علينا أن ننصرف سعادة الزميل لمصالحة عامة شاملة في المنطقة تحقق الوحدة وتحرير الأرض لكي ننهض من جديد لبناء وطن موحد ديموقراطي ليس فيه تعصب ونفي للآخر .أدعوك سعادة النائب المحترم لمرافقتي إلى دمشق عاصمة سوريا التي كانت على الدوام عصية على العدوان الخارجي لكي تجد ما يسرك. طارق سامي خوري