أبو الراغب: الحكومة ظلمت ولا يوجد معارضة لها
أكد رئيس هيئة الاعلام المحامي طارق أبو الراغب، أنه لم يكن معارضا بل ناقدا، حيث لا يوجد معارضة في الأردن سواء للنظام أو للحكومة.
وأضاف أبو الراغب، أنه يبحث عن الشعبية وليس عن الشعبوية؛ في أطار توضيحه حول الجدل الذي لا يزال يثار بين الحين والآخر حول وصوله إلى الموقع الحكومي.
وأشار إلى أن ماكينة صناعة النخب في عالم السياسة تعد الأحزاب، "احنا كان لدينا مشكلة في هذا الموضوع. اليوم جلالة الملك عبد الله الثاني توجه إلى تطوير الأحزاب من خلال اللجنة الملكية".
وأعرب عن فخره واعتزازه بالمرحلتين؛ الأولى حينما كان ناقدا وناصحا والثانية عندما تسلم المنصب في الحكومة، "كنت أتمنى على من يتصيدوا الأفلام القديمة أن يجلبوا بعض الأفلام التي كنت ادفع فيها عن جيشنا العربي ومؤسستنا والحكومة عندما تكون على حق".
وأكد، "استطيع أن امسح كل هذا التاريخ - الفيديوهات الناقدة - بكسبة زر، وكتبت على صحفتي لن احذف أي فيديو ليّ سابقا. انا لا انكر شيء قلته".
وعن أسباب قدومه إلى منصب حكومي قيادي، يعتقد أبو الراغب أن السبب الرئيسي يعود إلى تشكيل اللجنة الملكية لتطوير الإعلام والتي كان أحد أعضائها وافرزت ورقة بحثية بعنوان ضبط إيقاع مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى ورقة بحثية حول التشريعات القانونية الإعلامية رفقة المحامي محمد القطيشات.
وقال إن الرئيس بشر الخصاونة هو من طلب منه تسلم إدارة هيئة الإعلام، "لم اتردد على قبول المنصب على الرغم من الاثار المادية السلبية".
وشدد على أنه لم ياتِ على أجنحة السوشيال ميديا إلى المنصب الحكومي، "أنا محامي ومختص في القضايا الإعلامية ومقدم برنامج لمدة عشر سنوات. وقمت باستغلال السوشيال ميديا لا انكر ذلك".
وبيّن، أنه انجز ما يقارب النصف من الاستراتيجية المعدة مسبقا، بالإضافة إلى أن الهيئة فتحت أبوابها للتدريب ضمن خطة لنشر الوعي، وتعديلات الأنظمة المتعلقة للهيئة، بالإضافة إلى تفعيل دور الهيئة بالتفتيش.
وأكد أبو الراغب، أنه لم يقم برفع أية قضايا على أحد سواء قبل المنصب أو بعده، "واتحدى وجود قضايا".
وقال إنه "يوجد بعض الأشخاص يريدون مني اشرب فنجان القهوة واطلع، وهم يفكرون أنفسهم أسياد الإعلام في الأردن وهم أسياد الإعلام.
وأكد أن الهيئة تحولت رقميًا وذاتيا في وقت قياسي مع التأكيد على أنه لا يوجد أية خلافات شخصية مع أحد.
وأشار إلى أنه في حال مغادرته الحكومة لم يخرج الا شاكرا لها، "أعمل اليوم كأنني سأعمل طوال الدهر. واشتغل على سمعتي كأني مروح بكرا".
وشدد على أن الحكومة ظلمت في الإعلام وفي التقارير التي خرجت عنها، مشيرا إلى أن "الناس في الأردن هم أطيب الناس في العالم. الحملة من بعض الحسابات الوهمية أنا اعرفهم وبس يطلعوا مسبات. واذا اطلع ع مون من الحكومة بكرا سأطلع بث فيسبوك. وسأكون عونا للوطن".
وقال إن هنالك حسابات وهمية "اشتغلت على الأردن ومؤسسات الوطن. ولدينا تعميم على السيء ولا يوجد تخصيص"، مضيفا أن تركيا تحظر الخطأ الطبي في أية وسيلة إعلامية لكن في الأردن يتم النشر عنها بنسبة كبيرة.
ونوه إلى أن نسب الانتحار اقل الآن مما كانت عليه قبل منصات التواصل الاجتماعي.