بيان صادر عن عشيرة الكباريتي
بيان صادر عن عشيرة الكباريتي
لترشيح عبدالباسط عبدالله الكباريتي " لخوض الانتخابات النِّيابيَّة القادمة.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين
تدراست عشيرة الكباريتي مجتمعة من كبارها ووجهائها وشبابها المستجدات على الساحة الوطنية وأهمها الانتخابات النيابية القادمة والتي هي أساس وركيزة وطنية للنهوض بالعمل الوطني على اعتبار أن النائب هو الداعم الأساسي في مسيرة الحفاظ على سلامة مؤسسات الدولة وكينونتها وبالتناغم والتجاذب مع باقي أجهزة الدولة ومكوناتها من السلطات الاخرى للوصول إلى تحقيق المصلحة الوطنية العليا وفقاً للمقتضيات الدستورية .
وسعياً لتحقيق الرؤى الملكية السامية في التحديث والإصلاح السياسي والإداري والقانوني وبمختلف مجالات الحياة التي ستنعكس على المواطن الأردني إيجاباً ونفعاً بأذن الله.
وإنطلاقاً من الحرص الأكيد والإيمان المطلق بأنه يجب على كل فرد من أفراد المجتمع أن يقوم بالواجب الملقى عليه لتحقيق ذلك من خلال تحمل المسؤولية والأداء بالأمانة التي اوجبها الله عليه لأنه محاسب عليها وعلى ادائها على خير وجه .
قال تعالي ( يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أمانتكم وأنتم تعلمون) صدق الله العظيم
وحقاً علينا تجاه أردننا الغالي أن نقوم بذلك وأن لا نكون مسلوبي الإرادة وأن تكون إرادتنا حرة قوية .
ونحن كأبناء عشيرة الكباريتي التي تعتز وتفتخر وتفاخر بانتمائها لثرى الأردن كجزء من أبنائه المخلصين الأوفياء المنافحين عنه ، والمنتمين إليه ، وإنطلاقاً من واجبنا الوطني تجاهه واستمراراً في مشاركتنا في العملية الانتخابية التي تعتبر إنفاذاً لهذا الواجب الوطني والدستوري فقد ارتأينا وبعد التوكل على الله والأخذ بجميع الأسباب والمسببات مشاركة إخواننا في الأردن الغالي من خلال تسمية أبننا "عبدالباسط عبدالله الكباريتي" ليكون مرشحاً عن دائرة العقبة الانتخابية للانتخابات النيابية القادمة .
فأننا نرى فيه من الكفاءة والقدرة والاقتدار على تمثيل مدينة العقبة على وجه الخصوص والوطن على وجه العموم لما عرف عنه من حبه لوطنه ولأبناء وطنه من خلال مسيرته العملية التي تكللت بالنجاح والعطاء والأمانة والصدق والإخلاص والتفاني بالقيام بواجبه الوطني .
واستكمالاً لمسيرة عطائه ومشواره متسلحاً بالإيمان بالله ، والثبات على مبادئه التي جبل عليها (وقل أعملوا فيسرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين) ، والله ولي التوفيق .