الميثاق الوطني يقيم مهرجانًا جماهيريًا حاشدًا في مضارب العجارمة في لواء ناعور
افتتح حزب الميثاق الوطني، ممثلاً بعضو القائمة الوطنية، الدكتورة دعاء مصطفى البراري العجارمة، مهرجانه الانتخابي في مضارب عشائر العجارمة في لواء ناعور، يوم أمس
وحضر المهرجان أمين عام حزب الميثاق الوطني، الدكتور محمد المومني، ورئيس مجلس النواب السابق رئيس القائمة الوطنية للحزب، السيد أحمد الصفدي،وعدد من اعضاء المكتب السياسي والمركزي واعضاء القائمة الوطنية.
وخلال المهرجان، الذي حضره أيضاً عدد كبير من أعضاء القائمة الوطنية، وداعمي ومؤازري الحزب، تحدث الدكتور المومني عن اعتزاز حزب الميثاق الوطني بعشائر العجارمة واعتزاز قيادات الحزب وأعضائه لوجودهم بينهم.
وقال الأمين العام: “نتشرف بأن نكون بين أهلنا في لواء ناعور، ونتطلع إلى نيل ثقتكم ودعمكم.”
وأكد الدكتور المومني أن الحزب، الذي يعد الأكبر على مستوى المملكة، ليس حزب الشخص الواحد، بل حالة ميثاقية وطنية تهدف إلى برلمان استثنائي يخدم مصالح الشعب.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس النواب السابق، الصفدي، عن فخره بالتواجد بين عشائر العجارمة، وعبّر عن امتنانه الكبير لهم على حسن الترحيب.
وشدد الصفدي على أن الثقة التي يمنحها المواطنون للحزب هي مسؤولية كبيرة، وأن الحزب يلتزم بالعمل الجاد لتحقيق تطلعات الشعب الأردني وتلبية احتياجاته.
بدوره، رحب رئيس مجلس عشائر العجارمة، السيد محمد مرار العجارمة، بالحضور والضيوف، معبراً عن اعتزازه بحزب الميثاق الوطني الذي يضم كوكبة من الشخصيات التي تحظى باحترام الجميع.
أما عضو القائمة الوطنية، الدكتورة دعاء العجارمة، تحدثت، خلال كلمة القتها خلال المهرجان، عن التزامها برؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين نحو التحديث، مؤكدة على أهمية إعطاء الشباب فرصة استثنائية ليكونوا قوة التغيير في المجتمع.
وأشارت العجارمة إلى أن الشباب هم المستقبل، وأن تمكين المرأة والشباب لصنع القرار هو من أبرز أولويات حزب الميثاق الوطني، الذي يتميز بوضوح الهوية والمصداقية والمؤسسية العالية، ولديه برنامج شامل يرتكز على ثوابت راسخة. برلمان استثنائي يخدم مصالح الشعب.
وخلال كلمتها، شرحت العجارمة للحضور آلية الانتخاب، داعية الجميع للمشاركة الفاعلة.
الى ذلك، فقد شهد المهرجان حضور عدد من الشخصيات السياسية والوطنية البارزة، ومن بينهم؛ الفريق الركن المتقاعد الباشا متعب الزبن ، الذي أكد على وقوف عشائر العجارمة إلى جانب الهاشميين في السراء والضراء، منوها إلى تأييدهم التام والمطلق لنهج الملك عبدالله الثاني بن الحسين في جميع القضايا الإقليمية والدولية.
وحذر الزبن من خطورة الأوضاع الراهنة، داعياً إلى التماسك الوطني ليبقى الأردن عصياً على كل من تسوّل له نفسه النيل منه.
من جهته، أشاد الفريق أول الركن المتقاعد الدكتور غازي الطيب برؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الاستراتيجية بشأن تعزيز دور الأحزاب في الأردن، مؤكدًا أن التنمية المستدامة لا يمكن تحقيقها دون وجود أحزاب قوية وفعالة تعمل على تطوير السياسات وتحقق التطلعات الوطنية.
وعلى صعيد متصل، ألقت مساعدة الأمين العام لشؤون المرأة والأسرة، مهيار، كلمة تحدثت فيها عن أهمية استثمار طاقات الشباب، مشيدة برؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين التي تركز على دعم المرأة والشباب.
ودعت السيدات إلى دعم حزب الميثاق الوطني باعتباره الحزب الذي يسير على خطى الملك ويدعم المرأة بشكل فعّال.
واختتم المهرجان بكلمة للعين مصطفى براري العجارمة، الذي أكد على التحديات الجسيمة التي يواجهها الأردن، وأهمية تحمّل كل مواطن مسؤوليته في اختيار من يمثله بحق.
ودعا الجميع إلى انتخاب قائمة الميثاق ورقمها 8 مشددا ان حزب الميثاق الوطني لم ولن يخذل الشارع الأردني، بل سيعمل بلا كلل او ملل لتقديم ما هو أفضل لهم دائما