حزب عزم تمتين الجبهة الداخلية وتحصينها ورص الصفوف بتعاضد وتكاتف كافة أبناء الأسرة الأردنية الواحدة خلف القيادة الهاشمية
أكد "حزب عزم " ضرورة تمتين الجبهة الداخلية وتحصينها ورص الصفوف بتعاضد وتكاتف كافة أبناء الأسرة الأردنية الواحدة الاردنية خلف القيادة الهاشمية الفذة بقيادة الملك عبدالله الثاني وقواتنا المسلحة -الأردنية الجيش العربي - وأجهزتنا الأمنية المختلفة لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة في ظل الصراعات والحروب والمستجدات الاخيرة في المنطقة والاقيلم للحفاظ على أمن واستقرار الوطن من كل الأخطار المحيطة.
وأكد الحزب في بيان صحفي أن الدولة الأردنية على مدار مئة عام مرت في العديد من التحديات والظروف الصعبة والطارئة والتي استطاعت في كل مرة تجاوزها بكل قوة وعزيمة وحكمة سياسية مشهودة والخروج منها أقوى من السابق بحكمة قيادتها الهاشمية ووعي والتفاف الشعب متمسكين بثوابتهم العربية والإسلامية المتينة ولم تتزعزع ثقتهم بأي عوارض أو تحديات طالت العالم فكلما اشتد الخطب وزادت الصعوبات زاد التفاف وتماسك الشعب حول قيادته الهاشمية المظفرة وجيشة العربي المصطفوي واجهزتة الأمنية .
واشار الحزب أن الدور المحوري والمهم الذي يقوم به جلالة الملك على الصعيدين الإقليمي والدولي لوقف العدوان على غزة وضمان استمرارية تدفق المساعدات الطبية والعلاجية والإغاثية عبر المعابر الحدودية وطائرات الإغاثة والانزالات الجوية تؤكد أن الهاشميين يحملون القضية الفلسطينية والقدس في قلوبهم ويبذلون أقصى الجهود لإغاثة غزة ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم ومحاولات التهجير القسري للفلسطينيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للتخفيف عن أهلنا في غزة والموقف الأردني تجاة لبنان ومايجري من اعتداءات من قبل العدو الصهيوني التي تشكل خرقا لكافة الاعراف والمواثيق والقوانين الدولية .
وثمن الحزب الموقف الأردني الثابت والقوي بعدم السماح باستخدام المجال الجوي الأردني بأي حال من الأحوال ومن قبل أي طرف ولأي غاية كانت نظرا لما تشكله من تعد على السيادة الأردنية وما قد يهدد أمن الوطن وسلامة مواطنيه .
وأكد الحزب على أهمية اللحمة الوطنية والوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا الهاشمية الرشيدة ومساندة دورها الوطني ومساندة أبطال قواتنا المسلحة ورجال أمننا البواسل في التصدي لكل الحاقدين وحماية حدودنا البرية والبحرية والجوية بكل شجاعة وثبات معاهدين الله تعالى أن نكون الجند الأوفياء المخلصين للعرش الهاشمي وتراب الأردن الطهور
والحفاظ على أمنه واستقراره ومنجزاته وبناء المستقبل الأفضل لجميع أبناء وبنات الوطن ليبقى موئلا لكل الأحرار والشرفاء وكل باحث عن الأمن والأمان بعيدا عن عما يحاك ضد الوطن من تضليل واشاعات وهتافات ذات اجندة مشبوهة لن تنال من عزم وثبات وقوه الصف الأردني وولاء وانتماء الأردنيين المطلق لوطنهم وعروبتهم وقيادتهم .
حفظ الله الاردن عزيزا شامخا آمنا مستقرا نهضويا يسير على طريق الحداثة والتطور بقياده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .