جامعة نورثويسترن في قطر تضم إلى هيئتها التدريسية خبيرًا في الصحافة الرياضية
يعود البروفيسور كريج لاماي، أحد أساتذة جامعة نورثويسترن، للتدريس في حرم الجامعة في قطر مجددًا.
وسبق للبروفيسور لاماي التدريس في الجامعة عام 2013، حيث قدم خلالها برنامجًا أكاديميًا في الرياضة والإعلام والمجتمع.
ويُعدّ لاماي خبيرًا في مجال حرية التعبير وتطوير وسائل الإعلام في المجتمعات التي تنفض عنها غبار الصراعات وتتجه نحو الديمقراطية، فضلًا عن خبرته في مجال الرياضة.
وسيتفرغ لاماي للعمل في جامعة نورثويسترن في قطر كأستاذ مقيم حتى عام 2019، وذلك بعد حصوله على إجازة من وظيفته كأستاذ مشارك في كلية ميديل بجامعة نورثويسترن الذي سبق وأن عمل عميدًا مشاركًا فيها.
وسيتولى لاماي وضع وتدريس برنامج أكاديميّ حول الرياضة والإعلام والقيادة، كما سيتولى تقديم برامج لطلاب الجامعة حول الرياضة والإعلام ترتكز مضامينها بكثافة على الثقافة الرياضية القطرية.
وتعليقا على انضمام البروفيسور لاماي لأعضاء هيئة تدريس الجامعة، قال إيفيرت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر:
"البروفيسور لاماي من أشد الداعمين لجامعة نورثويسترن في قطر منذ تأسيسها. ووجوده معنا يعني الاستفادة من خبراته الهائلة في التدريس الإبداعي، ومن معارفه العميقة وبحوثه في مجالات عدة. ونعدُ الطلابَ بأن الخبرة الدولية الواسعة للبروفيسور لاماي ستعود عليهم بعظيم النفع في احتراف التحليل الرياضي وتغطية الأخبار الرياضية في هذا الوقت الذي تزداد فيها شعبية الرياضة في قطر ولاسيما مع اقتراب تنظيم كأس العالم".
هذا وسبق للبروفيسور لاماي التدريس بجامعة نورثويسترن في قطر عام 2013، وكانت تجربة جيدة تركت لدى الطلاب شغفًا للاستزادة في معرفة الأنواع المختلفة للصحافة الرياضية قبيل بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. فخلال العقد الماضي حازت قطر سمعة كبيرة في استضافة العديد من البطولات الرياضية الدولية، فضلًا عن كون الدوحة مقرًا لشبكة "بي إن سبورت" الرائدة عالميًا.
من جهته قال لاماي: "تتسم قطر بالعديد من الجوانب المميزة، فهي دولة فتية، وتمتلك خطة لبناء مستقبلها. ومجالي الذي سأدرسه في الجامعة هو الرياضة، ولا شك أن الرياضة تمثل مكونًا رئيسيًا من رؤية قطر الوطنية. وبصفتي صحفي وأكاديمي، أرى في ذلك توجهًا رائعًا من الدولة. فالجميع هنا صار يعلم أن قطر تمثل وجهة رياضية عالمية".
وأضاف: "الرياضة ليس مقتصرة على ما يدور في أرض الملعب فقط، الرياضة معنية بأمور أخرى كثيرة، كحقوق الإنسان والتكنولوجيا والهوية والعولمة وغيرها من الأشياء. وأفضل أنواع الصحافة الرياضية هي تلك التي تتبنى هذا التوجه وتتعامل معها بجدية وليس كما يحدث عادة من الصحافيين الرياضيين الآن الذين يُقصِرون تغطيتهم الإعلامية على الجانب الرياضي فقط".
جدير بالذكر أن لاماي شارك وألف بمفرده العديد من الكتب منها كتاب "معايير حرية الصحافة" الذي شارك في تأليفه مع مونور بريس وسوزان أبوت، وكتاب "نظرة من الداخل على المناظرات الرئاسية" الذي ألفه بالتعاون مع نيوتون مينو، وكتاب "تصدير حرية الصحافة: المعضلات الاقتصادية والتحريرية في وسائل الإعلام العالمية"، و"الصحافة ومشكلة الخصوصية"، وكتاب "ديمقراطية على الهواء" الذي ألفه بالاشتراك مع إلين ميكيفيتش، ودونالد براون، وتشارلز فايرستون.
كما نشر لاماي عددًا من المقالات في صحف ومجالات مختلفة منها "ذا نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" و"واشنطن بوست" و"نيوزويك" و"يو إس نيوز" و"وورلد ريبورت". حصل لاماي على درجة البكالوريوس من جامعة برون والماجستير من جامعة نورث كارولنيا في شابل هيل.