أجيال السلام تتلقى أول منحة من نوعها من مؤسسة نيوانو للسلام


أنباء الوطن -

أعلنت هيئة أجيال السلام اليوم عن شراكة جديدة مع مؤسسة نيوانو للسلام من أجل دعم البرامج التي تهدف الى بناء التسامح والتعايش السلمي في جورجيا. وستدعم الأنشطة تحويل النزاع الإيجابي بين الجماعات الدينية وخصوصا المسلمين والمسيحيين من الجماعات الاثنية الجورجية والأرمينية والأذربيجانية.

ومن خلال الدعم المقدم من مؤسسة نيوانو للسلام ومقرها اليابان، ستبادر أجيال السلام الى إطلاق مبادرات مجتمعية وفعاليات التوعية الإعلامية والتي تتخطى الحدود الدينية من أجل تعزيز التعاون وتحسين الرفاه الفردي والمجتمعي والسلام.

ويكمل ويعزز هذا المشروع برنامجا أوسع للحوار من أجل السلام بقيادة متطوعين، والذي يستخدم منهجا فريدا من نوعه طورته هيئة أجيال السلام لدعم الحوار التحويلي في المجتمعات والتدريب والإرشاد والتوجيه وكذلك دعم أفراد المجتمعات من مختلف المعتقدات الدينية لتيسير جلسات الحوار من أجل تحويل علاقات النزاع.

وفي تعليقه على هذه الشراكة الجديدة، قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين، مؤسس ورئيس مجلس إدارة هيئة أجيال السلام: "نشعر بالسعادة لتلقي أول منحة من نوعها من مؤسسة نيوانو للسلام. وسنعمل معا لمعالجة واحدة من أكثر القضايا السائدة في جورجيا وفي مناطق عديدة في جميع انحاء العالم. النزاعات الدينية في ازدياد في السنوات الأخيرة ونحن نعمل على بناء الثقة وتعميق التفاهم والتسامح والاحترام بين الجماعات الدينية المتنازعة. ونأمل أن يكون لهذه المبادرات التي تستهدف القواعد الشعبية تأثيرا مستمرا ومنتشرا من خلال تقديم نموذج عام يحتذى به للمشاركة الإيجابية ما بين مختلف الجماعات."

وفي تأكيده على أهمية هذه الشراكة، قال تورنيكل تشارجيشفيللي، وهو متطوع مع هيئة أجيال السلام ويقود البرنامج في جورجيا: "يأتي هذا الدعم في وقت مهم حيث أصبح يتم اقصاء الناس من المجتمع بسبب عدم وجود تقبل وتسامح مع المعتقدات الدينية المختلفة. تستطيع أن تشعر بحالة الإحباط وخيبة الأمل المنتشرة عبر المجتمعات، وهذا يؤثر على مستقبل وتطور بلدنا. سيساعد هذا المشروع المجتمعات في تعلم المزيد عن بعضهم البعض، بإيجاد مكان آمن للجميع لتشارك مخاوفهم وآمالهم ومعتقداتهم من أجل ترسيخ التفاهم ومعالجة الاختلافات."


وقد وثق تقرير المفوضية الأوروبية ضد التمييز العنصري والتعصب 2015 زيادة في حوادث خطاب الكراهية والتي كانت بسبب التحريض الديني والعنف ضد الأقليات الدينية، والتي وقعت أساسا في مناطق بالقرب من مباني مؤسسات دينية.