‘‘العطارات للطاقة‘‘: محطة الكهرباء توفر 15 % من حاجة المملكة في 2020


أنباء الوطن -

 قدرت شركة العطارات للطاقة أن تلبي محطة الكهرباء من الصخر الزيتي نحو 10 % إلى 15 % من حاجة المملكة السنوية من الكهرباء، عند تشغيلها التجاري العام 2020.
وتبلغ القدرة الاجمالية للمحطة، وفقا للشركة، التي تم توقيع قفلها المالي الخميس الماضي 554 ميغاواط، وقدرتها الصافية 470 ميغاواط، وسيتم تشغيلها على مرحلين الأولى تبدأ العمل بعد 38 شهراً من تاريخ القفل المالي، والثانية بعد 42 شهراً أي خلال الربع الأول أو الثاني من العام 2020.
وبينت الشركة أنها وقعت اتفاقية مع شركة الكهرباء الوطنية لبيع كامل انتاج المحطة من الطاقة الكهربائية بعد انشاء المحطة، كما كونت شركات حليفة للمساهمين لتكون مسؤولة عن تشغيل وصيانة محطة الكهرباء وتزويد الوقود من الصخر الزيتي.
ويملك الجانب الاستوني 10 % من المشروع، فيما تملك كل من "واي تي ال" الماليزية ويودين الصينية نسبة 45 % لكل منهما، فيما تقدر الكلفة الاجمالية للمشروع نحو 1ر2 مليار دولار، ستمول البنوك الحكومية في الصين نحو 1.6 مليار دولار من هذه الكلفة.
وكان وزير الطاقة والثروة المعدنية، الدكتور ابراهيم سيف، أكد أن المشروع يعد الأول من نوعه والأضخم في المملكة لاستغلال خام الصخر الزيتي الذي يتوفر بكثرة في مختلف مناطق المملكة، ويوفر مصدرا محليا بديلا للوقود.
وبين أن المشروع سيخفف من أثر تذبذب أسعار النفط العالمية على كلفة إنتاج الكهرباء في النظام الكهربائي، كما يحفز صناعة الصخر الزيتي في الأردن، ويسهم في استقطاب خبرات رائدة في مجال هذه الصناعة الجديدة على مستوى العالم.
وسيوفر المشروع، وفقا للشركة، نحو 5500 فرصة عمل مباشرة خلال عملية إنشاء المنجم وبناء المحطة، و1000 فرصة عمل خلال عملية التشغيل، "بالإضافة إلى المنافع الأخرى غير المباشرة على الاقتصاد الأردني".
ووفقا لما توقعته الشركة سابقا، فإنه من المرجح أن تبدأ أعمال التنفيذ على الأرض نهاية الشهر الحالي؛ حيث تشتمل هذه الاعمال على 3 عقود رئيسية، الأول هو عقد المقاول الرئيسي الصيني لبناء المحطة بالشراكة مع مقاولين أردنيين، اما العقد الثاني يخص التعدين وينفذه مقاول محلي لغاية تعدين الصخر الزيتي الذي سيستخدم وقودا لمحطة انتاج الكهرباء، والعقد الثالث احيل على مقاول محلي ويخص البنية التحتية التي تهدف تهيئة الشوارع والساحات والقرية العمالية.