أنباء الوطن - "رسالة إلى من يدعوا إنهم وكلاء الرب في الأرض.... واليوم أكررها بعد أن قالها الزعيم انطون سعادة قبل ٨٠ عاما"ما دمنا نقتتل على السماء فلن نربح الأرض!إن قضايا السماء تحل في السماء. إنها قضايا بين الفرد والله لا بين جماعة وجماعة، فلا فائدة من إقتتال جماعة وجماعة لأجل السماء ما دام الله هو الديان الذي يقضي يوم الحشر وما دام الناس قد أسلموا لله.لا يمكننا أن نربح الأرض ونحن نقتتل على السماء. والشواهد الأخيرة خير دليل على صحة هذا المذهب فلكي نربح الأرض يجب أن نتقاتل صفوفاً موحدة في سبيل الأرض وبربحنا الأرض نربح الجنة!لا خير ولا إرتقاء بلا أرض. والأذلاء يضمحلون أمام الأعزاء والذين يكسبون الأرض يهلكون الذين لم يعرفوا أن يحافظوا عليها. الوصول إلى السماء يقتضي إرتقاءً لا انحطاطاً. السماء بالعز لا بالذل، فصونوا بلادكم عزيزة واحفظوا أرضكم ففيها السماء والخلود!
@tareksamikhoury
طارق سامي خوري