" الشرق الأوسط" تكرم نخبة من أسرتها الأكاديمية والإدارية
وأكد الدكتور ناصرالدين خلال الحفل الذي حضره رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الحيلة، وثلة من الاكاديميين ممن لهم باع طويل في العمل الاكاديمي وعلى راسهم الأستاذ الدكتور عبدالباري درة، أن الجامعة تنتهج منذ سنوات نهجًا انسانيا بتكريم موظفيها على رأس عملهم والذين غادروها،مؤكدا أن الجامعةمجتمع يحترم الإنسان وخيارته ، ويحترم حق اختلاف المصالح ، عندما تكون المصلحة المشتركة هي توظيف العلاقات والتوجهات الايجابية من أجل ضمان أفضل النتائج للعملية الأكاديمية التي ترتبط أساسا بمصير ومستقبل الطلبة ، أي بمستقبل الحياة الإنسانية كلها .
بدوره أشاد الأستاذ الدكتور عبدالباري درة بالنهج الانساني للجامعة، مضيفًا أن الجامعة وانطلاقا من رسالتها بأنها جامعة جادة ملتزمة وساعية للتعلم هي جادة بالعمل والثقافة التنظيمية ، مفتخرًا بكونه جزءًا من منظومة هذا الصرح المحترم المنظم الذي يسير وفق نهج متميز بكفاءاته الأكاديمية والإدارية المدربة والمؤهلة للنهوض بالجامعة التي تسير بها لتكون دوما في الطليعة.
وعبر الأستاذ الدكتور محمد مطر في كلمته ممثلا عن المكرمين عن فخره بأن جزءً لا يتجزأ من أسرة جامعة الشرق الأوسط ، وسيبقى كذلك حتى لو أجبره سن التقاعد على مغادرة أسرة الجامعة التي لطالما أولت موظفيها الاهتمام والرعاية والاحترام.
وتخلل حفل التكريم الذي سادته الاجواء الأسرية توزيع شهادات الشكر على المكرمين.
من الجدير بالذكر أن جامعة الشرق الأوسط ومنذ التأسيس تنتهج تكريم موظفيها لجهدهم الصادق المبذول في رفد الجامعة بالتجارب المتميزة والارتقاء بها كلا منهم في مجال عمله واختصاصه.