لمن يشاهد مسلسل "بروفا".. هل لاحظت هذه الأمور؟


أنباء الوطن -

تحت عنوان " "بروفا"... دراما للمراهقين "الذوات!" كتبت صحيفة "الأخبار": "في العناوين العريضة، يعالج مسلسل "بروفا" (كتابة يم مشهدي وإخراج رشا شربتجي/إنتاج "إيغل فيلمز") لماغي بوغصن والمصري أحمد فهمي، مواضيع اجتماعية معاصرة. فقد قدّمت يم مشهدي مروحة من المشاكل التي تخصّ المراهقين أبرزها "التنمّر" (بسبب لون بشرتها) في المدارس، وطغيان السوشال ميديا على حياتهم. كما غلّفت مشهدي عملها بقصة حبّ تجمع ليال (ماغي) وماجد (أحمد) في مدرسة تدور فيها الأحداث. هذه كلّها في المحصلة مواضيع شائكة يواجهها الأهل والطلاب، وربما يكون التطرّق إليها نقطة إيجابية في ظلّ قصص الحب والرومانسية الخفيفة السائدة في المسلسلات الحالية. لكن بعد مرور حلقات عدة من "بروفا"، اتضح أن رشا شربتجي قدّمت تلك المواضيع بأسلوب مفكك في غياب أي رابط منطقي بين الأحداث. المخرجة السورية التي برعت في ترجمة السيناريوهات الاجتماعية، أخفقت في "بروفا". مع العلم أن شربتجي سبق أن تعاونت مع مشهدي وقدّمت إحدى روائع الدراما السورية وهو "تخت شرقي" (لمكسيم خليل، وقصي خولي، وسلافة معمار...).

رغم جديّة الأحداث في "بروفا"، إلا أن تصوير المسلسل كان مخيّباً. أهملت شربتجي الطبقة الوسطى والفقيرة، وركّزت على مدارس الأثرياء، ولو أنها حاولت تجنّب هذا الفخّ عبر التنويع في الحالات التي عالجتها. مدرسة "كلاس" طالباتها يعتمدن على المكياج القوي ويملك كل تلميذ هاتفاً. مع العلم أن هذا الأمر لا يحدث في أغلبية المدارس. أما غرف التعليم وقاعات المدرسة فهي ضخمة. ولا يمكن غض النظر عن أداء أحمد فهمي الضعيف كأنه حفظ النص غيباً من دون أي تفاعل على تعابير وجهه. ولا ننسَ التركيز على لوك ماغي وإظهارها بعمر المراهقة من ناحية الحركات والشكل".