«الأونروا» تأمل بتأمين عجزها المالي بمؤتمر المانحين الثلاثاء


أنباء الوطن -

قدّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الادنى « الاونروا»، تمويلها اللازم لتغطية موازنتها للعام الجاري 2019 ، بنحو 1.2 مليار دولار.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده المفوض العام للوكالة بيير كرينبول في مقر الامم المتحدة في نيويورك ، أعرب خلاله عن آمله في ان تتمكن الوكالة الاممية من توفير المبلغ المطلوب لموازنة 2019، خلال مؤتمر الدول المانحة الذي سيُعقد في نيويورك بعد غد الثلاثاء الخامس والعشرين من حزيران الجاري ، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيسة الجمعية العامة للمنظمة، ماريا فيرناندو إسبينوزا.
وقال كرينبول : لقد تمكنا العام الماضي من تغطية العجز الذي واجهته» الأونروا»، بفضل الدعم السخي من المانحين الدوليين، مضيفا: نأمل هذا العام أن نتمكن خلال مؤتمر الثلاثاء المقبل من حشد تعهدات مالية بقيمة 1.2 مليار دولار لميزانية « الاونروا» للعام الحالي.
وأوضح أن المبلغ المطلوب «1.2» مليار دولار يمثل نفس المبلغ الذي قمنا بحشده في العام المنصرم 2018.
وتابع : لذلك نعتقد أنه إذا استطاعت كل جهة مانحة المحافظة على مستوى تبرعاتها كما كان في العام الماضي فإنه سيكون بمقدورنا تغطية احتياجاتنا المالية لهذا العام.
ولفت كرينبول الى انه في حزيران الجاري ، بدأت الوكالة بتسجيل مستويات من العجز، مناشدا الجهات المانحة مساعدة الوكالة في توحيد الجهود خلال فصل الصيف من أجل ضمان أن تكون مدارسها قادرة على فتح أبوابها في الوقت المحدد في أيلول المقبل .
وحاليا، تدير» الأونروا» نظاما تعليميا يضم حوالي 700 مدرسة لنحو نصف مليون من الفتيان والفتيات ، كما تدير أيضا حوالي 140 مركزا صحيا يشهد سنويا نحو 8.5 مليون زيارة مريض.
واعتبر كرينبول أن قرارات الإدارة الأميركية التي اتُخذت العام الماضي بشأن القدس ونقل السفارة الأميركية إليها ووقف الدعم المالي الأميركي للوكالة أسهمت في نشر مستويات عالية من القلق بين الفلسطينيين.
 وأضاف: في الواقع هناك غياب تام للأفق السياسي ونحن في» الأونروا» لا نتخيل ولا نريد أن تبقى الوكالة لعقد أخر أو عقدين من الزمن بل نصبو إلى رؤية حل سياسي يحقق ما يسعى الفلسطينيون إليه.
 وتأسست « الاونروا» بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل سبعين عاما ، ومنذ عام 1949 تقدم الوكالة المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن، وسورية، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، وتقدم خدماتها حاليا لما مجموعه 5.4 مليون لاجئ.