وزيرة الداخلية اتصلت بنانسي عجرم لاستيضاح غضبها
اتصلت وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن بالفنانة نانسي عجرم واستفسرت عما حصل معها في مطار بيروت، بعد أن انتقدت إهمال المسؤولين اللبنانيين، الذين لم يهتمّوا لتأمين أبسط حقوق الإنسان بعد أن علقت مع ابنتها المولودة حديثاً «ليا»، التي حملتها على كتفها وهي تبكي لساعات وساعات في مطار رفيق الحريري الدولي، وحملت عليهم بعنف قائلة « #عيب_عليكم» ليس لديكم أولاد أو لا تشعرون مع أولاد الناس؟».
وقد ردّت نانسي شاكرة وزيرة الداخلية، وكتبت عبر تويتر «حضرة الوزيرة ريا الحسن، الأم والمرأة الاستثنائية.. بشكر اتصالك واستفسارك عن تفاصيل اللي صار بمطار بيروت. كل الاحترام لشخصك ورقيّك واحترامك، ما عندي شك إنك متابعة موضوع مطار بيروت لتحسين الوضع رح يكون من أولوياتكن حفاظاً على السياحة اللبنانية، وكل التقدير لسعيكن للاهتمام بالأم والطفل خلال السفر بشكل خاص».
في المقابل، صدر عن جهاز أمن المطار بيان توضيحي جاء فيه «تمّ عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام تداول انتقادات للزحمة الشديدة التي يشهدها المطار. يهم قيادة جهاز أمن المطار أن توضح ما يلي :إن الزحمة في المطار التي تمّ الحديث عنها كانت في وقت الذروة وناتجة من هبوط تسع طائرات بأقل من ساعة وبمعدل 1769 راكباً، وهذا ما يستوجب التنويه بعمل الأجهزة الأمنية في المطار، وخصوصاً جهاز الأمن العام الذي يتعامل مع هذا العدد بكل مهنية وحرفية».
وأضاف «إن ما صدر عن مرور إحدى الفنانات وانتظارها لساعات طويلة غير صحيح، لأن كاميرات المراقبة رصدت الفنانة التي وصلت إلى قاعة الوصول في الساعة 23,29، وتمّ ختم جواز سفرها في الساعة 23,41، إذ أن انتظارها لم يتجاوز 12 دقيقة».
ودعت قيادة جهاز أمن المطار المواطنين الى «التحلي بالصبر، فمطار بيروت الدولي يستوعب تسعة ملايين مسافر سنوياً، ويترافق ذلك مع أعمال التحديث والتوسعة في المطار بهدف إجراء كل ما يمكن من تحسينات لتسهيل حركة مرور المسافرين».
وأطلقت نانسي صرخة مدويّة بصفتها مواطنة لبنانية وليس كفنانة – كما قالت- عبر سلسلة تغريدات كتبتها على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» استهجنت فيها ما حصل معها ومع سواها من المواطنين. وسألت باستغراب «في كل بلدان العالم بكون للمرأة الحامل والطفل الرضيع استثناءات.. إلا عنا.. يمكن لأن مفكرينا «أوبشين»؟ يا حبايب قلبي هذه من أبسط حقوق المرأة هذا واجبكم تجاه كل امرأة.. ألم تكفنا رائحة النفايات في المطار؟ والإهمال؟».