عادل إمام: أنا بخير ولا أعرف المغزى وراء شائعات وفاتي


أنباء الوطن -

يتغير الزمان ويتبدل المكان، ويظل عادل إمام من الفنانين الأكثر نجومية والأعلى شهرة، لا يحتاج من كلمات التعريف سوى «الزعيم» عادل إمام. أن تكون فناناً ماهراً، فالأمر يحتاج إلى جانب الدراسة، موهبة وكاريزما حاضرتَيْن في كل وقت وفي أي زمان، وصبراً على تحمل عناء المهنة حتى تصل إلى مرادك الأخير. هذه المعايير اجتمعت في شخص عادل إمام، الذي لسنوات كثيرة، تنقّل بين الأدوار الثانوية والثانية حتى وصل إلى خانة البطولة المطلقة. وبات العمل معه حلماً ينتظره كل فنان سواء كان كبيراً أو صغيراً وفرصة لكل شاب، خصوصاً إذا كان في أول الطريق.
دردشة قصيرة دارت وبين «الزعيم» عادل إمام، عبر الهاتف للاطمئنان إلى صحته، بخاصة بعد الشائعات التي طالته أخيراً في ما يتعلّق بوضعه الصحي. خروج مسلسل «فالنتينو» من سباق الموسم الرمضاني المنصرم، فتح باباً من الشائعات والتكهنات لم يُغلق بعد، فلاحقته شائعات الوفاة وتدهور الصحة، التي غذّاها احتجاب عادل إمام عن الظهور في مسلسلات رمضان هذا العام، بعدما واظب على المشاركة فيها خلال الأعوام السبعة الماضية، وتوقف تصوير مسلسله الذي كان سينافس به في الموسم الرمضاني، فجأة.