المطرب ” مروان خوري”….الغناء والموسيقى في اولى ليالي الفحيص.
عاش جمهور مهرجان الفحيص أمسية من الموسيقى والغناء، في اولى ليالي المهرجان، مع الفنان” مروان خوري”، وإذا كان هناك جزء من الجمهور حضر بصفته معجب بالشخصية المصنوعة عبر وسائل الاعلام، فان جزء كبير من الجمهور ليسمع اغنية متكاملة بالمفردة واللحن، خاصة وأن الفنان” مروان خوري” وضع السامع له على حد الموسيقى والغناء، فالجملة الموسيقية عنده، جملة غنية، تجذب الجمهور، بصوته الهاديء العميق، يأخذ الجمهور الى فضاءات من الجمال.
الجمهور استقبله بحرارة، وكانت البداية مع اغنية” يارب” ، ويخاطب الجمهور بقوله ” يشرفني ان اكون بينكم، في ” الأردن”هذا البلد الجميل ،واشكر المهرجان وإدارته، التي تسعى للتطوير والتجديد، في التنظيم والبرامج”.
وبعد اداء موال،قدّم واحدة من أغانيه المشهورة ” تم النصيب” وبعدها اغنية ” راح غني الليلة”،ويلاحظ في اغنية ان دائما هناك حكاية في خلفية الاغنية.
ويجلس على البيانو، يشارك بالعزف، واغنية هادئة، حيث فرض الصمت والهدوء على الجمهور، ويقدم اغنية” قلبي دق”. وبعدها يختار اغنية مشهورة بعنوان “كل القصايد”.ثم يقدم باحساس عال اغنية” اكبر اناني”.
ويأخذ الجمهور معه بأغنية يحفظها الجمهور ويرددها وهي أغنية” بتمون” التي خلقت أجواء خاصة بالمهرجان. ويستمر باغانيه المسكونة بالحنين، ويقدم اغنية “مش عم بتروحي”،من نفس اللون يغني “مرت سنة”.
ويستمر ” مروان خوري” بالتواصل مع الجمهور، الذي بادلة باهتمام شديد،فكانت اغنية ” الدلعونا”، ليعود الجمهور من جديد للتفاعل بشكل كبير مع اغنية”خدني معك”، ويتعبها بالاغنية التي يحفظها الجمهور، ويشارك بالعزف على البيانو، وهي ” بعدك ياهوى” التي كان لها تأثير السحر على الجمهور.
ويختم الفنان” مروان خوري” بأغنية “مغرم”، لتنتهي أولى اماسي الساحة الرئيسية، حيث الغناء الطربي الجميل، واختيار برنامج متوازن، استعرض فيه امكانيات صوته، الذي ينتمي لأصوات الكبار.فكانت مساحة التواصل بين الجمهور وبينه في حالة عالية ،حيث الصوت المحمول على الإحساس الشفيف، والحضور والذكاء، كل هذه العوامل، تركت بصمة ستبقى في ذاكرة المهرجان.
وقد تم تكريمه، بتسليمه درع المهرجان،تقديرا له ومشاركته في المهرجان.