بيان وزراء الخارجية العرب: إجراءات محتملة بحق تركيا
طالب البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب “الطارئ”، السبت، بوقف العدوان، وانسحاب تركيا الفوري وغير المشروط من كافة الأراضي السورية، معتبراً أن “العدوان” يُمثل تهديداً مباشراً للأمن القومي العربي، وللأمن والسلم الدوليين.
وأدان البيان الذي تلاه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، “العدوان التركي” على سوريا باعتباره خرقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ورفض البيان بشكل “قاطع” أي محاولة تركية، وكل المحاولات الأخرى لفرض تغييرات ديمغرافية سكانية في سوريا عن طريق استخدام القوة.
وحمل البيان الختامي تركيا المسؤولية كاملة لأي تداعيات لعدوانها، كتفشي الإرهاب وعودة التنظيمات الإرهابية.
وأكد أبو الغيط في مؤتمر صحفي حضره وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، على وحدة واستقلال سوريا، وشدد على أهمية البدء الفوري للمفاوضات السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وطالبت جامعة الدول العربية مجلس الأمن الدولي باتخاذ ما يلزم من تدابير لوقف “العدوان التركي”، وكلف الأمين العام للجامعة بإجراء الاتصال مع الأمين العام للأمم المتحدة لنقل مضمون القرار العربي.
وقرر البيان التنسيق مع العضو العربي في مجلس الأمن الدولي (دولة الكويت) لترتيب زيارة لوفد وزاري عربي لمتابعة الأمر، والعمل على وقف العدوان.
وقرر البيان الوزاري النظر في اتخاذ إجراءات دبلوماسية واستثمارية وثقافية واقتصادية وسياحية والتعاون العسكري لمواجهة العدون التركي، مقرر أيضاً تشكيل لجنة عربية لمتابعة التدخلات التركية في الدول العربية.