الامم المتحدة تعرب عن القلق إزاء تجدد العنف في إدلب السورية
أعرب المبعوث الخاص لسوريا غير بيدرسون عن بالغ القلق إزاء تجدد العنف في إدلب شمال سوريا. واشار بيدرسون في احاطة لمجلس الامن الدولي الليلة الماضية، إلى مقتل ما لا يقل عن عشرة مدنيين وجرح 50 آخرين، من بينهم أطفال بسبب ما قيل إنه صاروخ أطلق من الأراضي السورية أصاب مخيما للنازحين وبالقرب من مستشفى للولادة قبل يومين.
وقال إن إدلب يسكن بها 3 ملايين مدني، فرّ الكثيرون منهم من القتال إلى أماكن أخرى في سوريا، حسب اخبار الامم المتحدة.
واضاف بيدرسون إن السوريين ومن كل الجوانب، يطالبون بإجراءات ملموسة من هذه العملية لتحسين حياتهم، مشددا على ضرورة إطلاق سراح المحتجزين /المختطفين وتحديد مصير الأشخاص المفقودين.
واوضح إنه يواصل إجراء المناقشات مع الأطراف السورية واللاعبين الدوليين، لافتا إلى أن المسؤولين الأميركيين والروس يواصلون اجتماعاتهم لمناقشة الخطوات التي يمكن اتخاذها.
وتطرق إلى المباحثات التي أجراها مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وكبار المسؤولين في برلين الأسبوع الماضي.