راديو البلد يتناول تجربة جامعة جدارا عن بُعد


أنباء الوطن -

استضاف راديو البلد عبر الهاتف الخبيرة في مجالي التعليم وحقوق الإنسان الدكتورة هناء الشلول من قسم اللغة العربية في جامعة جدارا، للحديث عن تجربة جامعة جدارا في التعليم عن بُعد وذلك من خلال برنامج (معًا لنهزم الكورونا) من إعداد ربى جوهر، وتقديم المذيعة عطاف الروضان.
وقالت الشلول خلال حديثها أن التعليم عن بُعد له ناحية إيجابية، فالجميع يعلم بأن الأمية عبر العصور الماضية كانت مقتصرة على عدم معرفة القراءة والكتابة، أما العصر الحالي فالامية تقاس بعدم معرفة الأفراد بالتكنولوجيا، لذا فإن هذا الوباء على الرغم من الجائحة على العالم اكمل، إلا أننا نشهد الآن تقدمًا واضحًا من قبل الطلبة على المستويين المدرسي والجامعي وأيضا إقبال كافة المؤسسات بإدارة العمل من خلال ( الإنترنت)، مما يقلل نسبة الأمية التكنولوجية في العالم العربي على وجه العموم والأردن على وجه الخصوص.
وعن تجربة جامعة جدارا في موضوع التعليم عن بُعد، أكدت الشلول أنه منذ اللحظة الأولى للاعلان عن إمكانية اللجوء للتدريس عن بُعد، باشرت رئاسة الجامعة بتشكيل لجان طوارئ من مركز الحاسوب والهيئات التدريسية، وتوعية الطلبة عن آلية التدريس في حال اعتماد التعليم عن بُعد، فعندما جاء القرار النهائي بذلك، كانت جامعة جدارا مستعدة وكافة الأمور جاهزة والمنصات التعليمية واضحة بالنسبة للطلبة.
وبسؤالها هل تم التواصل مع الطلبة ومعرفة انهم حاضرون في المحاضرات أم كان لديهم أية مشاكل؟ أجابت الشلول: كافة معلومات الطلبة وأرقامهم في السجلات الورقية والرقمية في عمادة القبول والتسجيل وأيضا في مركز الحاسوب، وطلبة جامعة جدارا كانوا على قدر المسؤولية في الحضور والمشاركة، وقامت الجامعة بإرسال حزم انترنت إضافية للطلبة لتفادي وقوع أية مشاكل تقنية. وأكدت أن مرحلة ما قبل التعليم عن بُعد كانت فرق الطوارئ في الجامعة تعمل ليلاً نهارًا على إضافة جميع الطلبة إلى المنصات التعليمية من خلال elearning وMicrosoft teams، وهذا جعل الطلبة مستعدين للحضور والمناقشة والتفاعل بنسبٍ عالية، ولفتت الشلول إلى أن آلية حضور الطلبة من خلال التقارير التقنية تؤكد فعالية ظهور الطلبة وقت المحاضرة والمشاركة على أكمل وجه.
وعند سؤالها عن التخصصات العلمية التي تشهد بعض المعوقات في بعض الجامعات؟ بينت الشلول أنه من خلال المنصات التعليمية يتم عرض سلايدات والسبورة الذكية وكافة التقنيات تظهر للطلبة، فالتفاعل البصري والسمعي بشكل واضح في العملية التعليمية ومشاركتها عبر البث، ثم تسجيل هذه المحاضرات ليتمكن الطالب من إعادة شرح المحاضرة بأي وقت. وأكدت أنه بادارة الجامعة الحكيمة والتعاضد بين الهئيات التدريسية والإدارية والطلبة تمكنت الجامعة من تفادي المعوقات والصعوبات.