منذر خليل يختار الأصعب ويبدع في عسال
استطاع الفنان منذر خليل ان يحقق نجاحاً هذا العام بفضل دوره في مسلسل الخوابي والمقتبس من ثلاث روايات عالمية, حيث قام بأداء مبهر بتقمصه لدور الشر من خلال شخصية عسال وفي احدى القرى الفلسطينية يقوم بتشكيل عصابة ليقوم من خلالها بالعديد من الجرائم وتستمر اللعبة منذ محاولة قتله لأخيه وحتى حرقه والده و قتله والدته أمام سكان القريه بدم بارد.يعيدنا عسال في الخوابي الى بعض الكلمات التي كانت تستخدم قديماً في القرى الفلسطينية بالإضافة الى انعاشه لبعض الأمثال التي كانت متداولة في ذلك الوقت وقد تكون من أهم عناصر الشخصة حيث كان الإشتغال واضحاً من خلالها بالإضافة الى البيئة الطبيعية الخلابه والملابس التراثية التي كانت اهم العناصر إلهاما له .إختار الأصعب ..
لم يشأ أن يركن الى الأشكال التقليدية في تأدية دور الشر و احس ان الأساليب التقليدية لم تعد تؤدي دورها المطلوب وبأنه لابد من الإشتغال الإضافي والإبتكاري في تحديد خطوط الشخصية لتحمل فنه الى جماهير اوسع وآملاً في ان يرسخ في وعي الجمهور ذوقاَ فنياً رفيعاَ
منذر بذل جهداً في ذلك الميدان ولم يكن بالجهد الهين وعندما نجح في مهمته أمتع وأقنع الجميع
تنوع الأدوار مفتاح النجاح
ربما نكون جميعاً قد أحببنا فارس ورومنسيته في أبناء القلعه ولم نكن نعلم أن فارس قد يتحول الى دور الشر بإقناع ايضا حيث نراه اليوم في الدراما الفلسطينية من خلال عسّال بالإضافة الى أداءه للعديد من الشخصيات في الدراما البدويه والمسرح وهنا يكمن التميز بالتنوع والإتقان لجميع الشخصيات وتقمصهاالحبكات المعقدة تسحرنا وكذلك النجم في اية قصه.